| الناس | المقالات | الثقافية | ذكريات | المكتبة | كتّاب الناس |
عبدالرزاق الصافي
عبد الرزاق جميل الصافي (سيرة مختصرة)
- وُلد لعائلة من وجهاء كربلاء ، تمتلك من الوجاهة اكثر مما تمتلكه من المال ، في العام 1350 هجرية ، الذي يقابل عامي 1931 - 1932 ميلادية . وذلك إستناداً الى بيتين من الشعر نظمهما شاعر صديق للعائلة هو الشيخ الحويزي . وكان الشطر الاخير في البيتين بعد "أرّخ" هو " جميل الخلق للرزاق عبدا " .
- أكمل دراسته الابتدائية في المدرسة الابتدائية الاولى في العام1943 والمتوسطة والثانوية في ثانوية كربلاء في العام 1948.
- إنغمر في النشاط الوطني منذ كان في الثانوية وتلقى عقوبة إنضباطية مدرسية ،مع عدد من زملائه، بسبب مشاركتهم في مظاهرة ضد توصية لجنة التحقيق الانكلو- أمريكية بتقسيم فلسطين في خريف 1946 . وعقوبة اخرى لمساهمته في شجب معاهدة بورتسموث بكلمة في حفل طلابي بعد إعلان التوقيع عليها بالاحرف الاولى في كانون الثاني(يناير) 1948 قبل ان تندلع الاعمال الاحتجاجية ضد المعاهدة ، التي انتهت بـ" وثبة كانون الثاني(يناير) 1948"
- جرى تقديمه للمحاكمة أمام المجلس العرفي العسكري في صيف 1948، مع بضعة عشر شاباً وطنياً من كربلاء ، بتهمة الشيوعية ، من دون ان يكون بينهم من له إرتباط تنظيمي بالحزب الشيوعي العراقي .
- إلتحق بكلية الحقوق في بغداد في العام الدراسي 1948- 1949 .
- أعتـُقل في العام 1950 لتوزيعه بيان الحزب الشيوعي في الذكرى الثانية للوثبة . وجرى تقديمه للمحاكمة أمام محكمة جزاء بغداد الاولى ، وحـُكم بالسجن أحد عشر شهراً مع وقف التنفيذ .
- إعتـُقل في العام 1952 لمشاركته في مظاهرة نظـّمها الحزب الشيوعي العراقي في الذكرى الرابعة للوثبة ، يوم 27/1/1952 وجرى فصله وزميل له هوعدنان جميل اسود من الكلية جرّاء ذلك . الامر الذي أثار إضراباً واسعاً شمل كل كليات بغداد وعدداً من المدارس الثانوية في بغداد وخارجها بقيادة "إتحاد الطلبة العراقيين العام" .
- وجرى تقديمه للمحاكمة أمام محكمة جزاء بغداد ، مع عدد من المتهمين . وأُفرج عنهم "لعدم توفـّر الادلة" . وذلك بفضل قيام " لجنة معاونة العدالة " في نقابة المحامين بإنتداب مجموعة من المحامين للدفاع عنهم . والقى الدفاع نيابة عن هيئة الدفاع الفقيد المحامي عامر عبد الله .
- وفي نهاية المرافعة في المحكمة ، وبعد إعلان قرار الافراج عن المتهمين هتف "لتعش ذكرى وثبة كانون المجيدة شوكة في اعين المستعمرين وأذنابهم" . الامر الذي إعتبره الحاكم (القاضي) برهان الدين الكيلاني إهانة للمحكمة ، وإخلالاً بالالتزام بعدم القيام بأي نشاط "مخل بالامن"من قبل المحكوم بعقوبة السجن مع وقف التنفيذ، لمدة خمس سنوات على الاقل . وكان الكيلاني هو الذي اصدر قرار السجن مع وقف التنفيذ بحق صاحب هذه السيرة قبل سنتين .
وكان ممثل الادعاء العام في هذه الدعوى الاستاذ عبد الامير العكيلي ، الذي لم يجد في الهتاف إهانة للمحكمة ، لأنه لم تعـُد هناك محكمة بعد إصدار قرارها بالدعوى المنظورة . ولذا إكتفى النائب الوطني الاستاذ عبد الرزاق الشيخلي ،الذي تولـّى الدفاع عن الصافي ، بما قاله ممثل الادعاء العام . ورغم ذلك أصدر الكيلاني قراره بتنفيذ عقوبة السجن ، وجرى إرسال الصافي الى السجن . وعند إستئناف الحكم أمام محكمة الاستئناف في بغداد ، وكان رئيسها ،يوم ذاك ، القانوني القدير الاستاذ عبد الجليل برتو ، جرى نقض قرار حاكم جزاء بغداد الاول ، واٌخرج الصافي من السجن . غير أن قرار محكمة الاستئناف جرى تمييزه أمام محكمة التمييز ، التي كان في هيأتها شهاب الدين الكيلاني أخ عبد الرحمن . وقررت نقض قرار محكمة الاستئناف ، وتأييد قرار محكمة الجزاء .ولذا اُلقي القبض مجدداً على الصافي واُعيد الى سجن بغداد المركزي ، ليقضي محكوميته التي إنتهت في شباط(فبراير)1953. وهكذا حـُرم من إكمال دراسته في كلية الحقوق ، إذ كان في الصف المنتهي ولم يبق للامتحان النهائي سوى بضعة أسابيع .
- حوكم وهو سجين مرة اًخرى ، هو وبقية المتهمين ،الذين أُفرج عنهم سابقاً ، امام المجلس العرفي العسكري في بغداد ، الذي شـُكـّل بعد قمع إنتفاضة تشرين الثاني (نوفمبر)1952، خلافا ًللمبدأ القانوني الذي يقضي بعدم جواز محاكمة المتهم عن نفس التهمة مرتين . وتولى الصافي ،في هذه المحاكمة ،الدفاع عن جميع المتهمين الذين معه لعدم وجود محامي للدفاع عنهم . وكانت نتيجة المحاكمة الافراج عن جميع المتهمين في هذه القضية .
- عاد الى الكلية بعد جهود مضنية ، هو وعدد من المفصولين الاخرين الذين خرجوا من السجون وهم السادة رشيد بكداش وخلوق امين زكي وهنري مرمرجي ، في العام الدراسي 1953-1954 ، وتخرج فيها بدرجة جيد . غير أن عمادة الكلية حجبت عنه شهادة التخرج تحت ضغط جهاز الامن . ولم يحصل على الشهادة إلا بعد ثورة 14 تموز(يوليو)1958 . وإنتمى في تلك السنة الى نقابة المحامين .
- اعتـُقل عام 1955في البصرة ، حيث كان مختفياً عن أنظار الشرطة لمواصلة نشاطه السياسي . وسيق امام محكمة جزاء بغداد الاولى ، وامام نفس الحاكم(القاضي) عبد الرحمن الكيلاني ، بتهمة "التشرّد"! و"عدم وجود وسيلة جليـّة للتعيـّش "! رغم إن اعتقاله جرى في اثناء عمله في حسابات "شركة التجارة والاعمار "في البصرة . ولذا إضطُّرت المحكمة الى الافراج عنه . وبدلاً من إطلاق سراحه من قبل مديرية التحقيقات الجنائية سيق الى الدورة العسكرية للضباط الاحتياط ، التي حجزت فيها سلطات العهد الملكي المئات من الموظفين والطلبة والمعلمين والمدرسين وأساتذة الكليات المفصولين . وكان الصافي من بين المدعوين للالتحاق بالدورة في وجبتها الاولى عام 1954 ، ولم يلتحق بها طوعاً ، وأختفى عن أنظار الشرطة لمواصلة نشاطه السياسي كما سبق ذكره .
- أكمل الدورة العسكرية في ربيع 1956 .
- ترأس صيف عام 1956وفد "إتحاد الطلبة العراقي العام" الى المؤتمر الرابع لاتحاد الطلاب العالمي في براغ ، واُتيحت له فرصة زيارة الاتحاد السوفييتي بعد إنتهاء أعمال المؤتمر واللقاء بالراحل ياسر عرفات.
- عمل كادراً قيادياً في منظمة بغداد للحزب الشيوعي العراقي قبل ثورة 14 تموز (يوليو)1958 في المجال الطلابي :الحزبي والديمقراطي (إتحاد الطلبة العام). واستمر عمله في هذا المجال بعد الثورة لفترة وجيزة . وعمل بعدها في قيادة منظمة بغداد ، وفي مجال التنظيم العسكري في الفرقة الثانية ، ومقرها مدينة الديوانية . وكان يمثـّل الحزب لدى قائد الفرقة السيد حميد حصونة . وبعد ذلك عمل في التنظيم العسكري في بغداد حتى تشرين الاول(اكتوبر)1960.
- أخذ شهادة التخرج من كلية الحقوق بعد ثورة تموز/يوليو 1958، وانتمى الى نقابة المحامين العراقية .
- أرسله الحزب الى بلغاريا للالتحاق بالمدرسة الحزبية العليا في صوفيا(التي تحوّلت في ما بعد الى "اكاديمية العلوم الاجتماعية" ) وتخرّج فيها بامتياز في العام 1963 .
- وعمل من حزيران (يونيو)عام 1963 حتى تموز(يوليو) 1968 في "إذاعة صوت الشعب العراقي" التي كانت تبث برامجها من صوفيا. أي منذ بدء البث حتى نهايته.
- عاد الى الوطن سراً في 12 تموز(يوليو) 1968 والتحق بالعمل الحزبي ، فور عودته، في مجال العلاقات الوطنية وتحرير الجريدة المركزية للحزب "طريق الشعب " السرية .
- ثم تفرّغ للعمل في مجال الاعلام : "الثقافة الجديدة"و"الفكر الجديد" . وعند صدور " طريق الشعب" علنية في 16/9/1973 كان رئيساً لتحريرها .
- إنتمى الى نقابة الصحفيين العراقية .
- إنتخب عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في المؤتمر الوطني الثاني للحزب (آب /اغسطس-ايلول /سبتمبر)عام 1970 .
- إنتدبه الحزب لتمثيله في قيادة "منظمة الانصار" التي شكـّلتها الاحزاب الشيوعية في المشرق العربي : اللبناني والسوري والاردني والعراقي ، للاسهام في المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي . وتولى خلال ما يقرب من سنة (من أواخر عام 1970 الى تشرين الاول/اكتوبر1971 تزويد الصحافة في لبنان بتقارير ومقالات تفضح الارهاب الذي كانت سلطة البعث الحاكم في العراق تسلـّطه على الحزب الشيوعي العراقي وسائر القوى الوطنية .
- كان عضواً في مجلس السلم والتضامن العراقي ، وعضواً في مجلس السلم العالمي .
- شغل عضوية مجلس نقابة المحامين العراقية وعضوية هيئة تحرير مجلة القضاء التي تصدرها النقابة فترة قصيرة في النصف الاول من سبعينات القرن العشرين .
- ساهم في أعمال المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب بإعتباره عضواً مرشحاً في عام 1974، وصار عضواً أصيلاً فيه في أعقاب المؤتمر الوطني الثالث للحزب عام 1976. وشغل هذا الموقع الحزبي حتى المؤتمر الوطني السادس عام 1997.
- عاش وعمل في كردستان مع قوات أنصار الحزب الشيوعي العراقي عند انتقال الحزب الى المعارضة عام 1979 ، من تموز/يوليو 1982 حتى آذار /مارس1987.
- وعمل قبل ذلك (79-82) وبعده (87-92)في بيروت ودمشق بصفته عضواً في المكتب السياسي في مجالات الاعلام والعلاقات الوطنية والقومية والاممية . وشارك في جميع الجهود التي قامت بها قوى المعارضة العراقية لاقامة الائتلافات السياسية ممثلاً للحزب الشيوعي العراقي .
- وعمل في قيادة الحزب في كردستان منذ بداية 1992 حتى صيف 1997 ، إذ غادر كردستان الى دمشق في حزيران /يونيو1997 .
- أُصيب في تموز/يوليو 1997 بذبحة صدرية حادة جداً إضطرته الى ملازمة الفراش طيلة اربعة أشهر . وحرمته من المشاركة في أعمال المؤتمر الوطني السادس للحزب الذي إنعقد في نفس الشهر. وكان قد ساهم ، قبل مغادرته كردستان ، في إعداد مشاريع الوثائق والقرارات التي طُرحت في المؤتمر .
- غادر دمشق الى لندن في 18 تشرين الثاني/نوفمبر1997. وبقي في لندن بسبب وضحه الصحي . وواصل نشاطه في مجال الكتابة في الصحافة العراقية المعارضة والصحافة العربية ، دفاعاً عن سياسة الحزب وتاريخه وتاريخ الحركة الوطنية وفضح التشويهات والتخرصات المعادية للحزب والحركة الوطنية .
- ساهم في أعمال المؤتمر الوطني الرابع عام 1985 والخامس 1993. والمؤتمر الوطني السابع عام 2001 والمؤتمر الوطني الثامن في بغداد 2007 .
الحوار الطريق المضمون لتخفيف التوتر
والبحث عن حل!تداعيات من محاكمة حسني مبارك قرار تمييزي عراقي خاطىء عمره ستون سنة!
طرائف من غابرو فو - إختارها وقدّم لها : ستيفان فرتونوف و بـيتـر برودانوف - ترجمة
- زمة اشتدي ...!
- مساهمة جادة في كتابة تاريخ الحزب الشيوعي العراقي
- حديث في الديمقراطية والمحاصصة والتوافق
- من اجل حماية منظمات المجتمع المدني
لا ديمقراطية بدون حرية التنظيم- معركة انتخابية ذات إبعاد متعددة
- العراق: سجال حاد لا يخلو من فائدة!
- فشل ذريع لـ"اللبرالية الجديدة" (نيو لبراليزم)
- حديث في موضوع شائك
- اغتيال متعدد الأهداف!
- في "عيد" الصحافة العراقية
- من »جسر المحبة« إلى سكك التواصل
- الأزمة العراقية - التركية: شيء من التاريخ
- »تقسيم العراق«.. بالون سياسي أم خطر جدّي؟!
- إيضاح ثاني
- شهادة على زمن عاصف -11
- شهادة على زمن عاصف -10
- إيضاح
- شهادة على زمن عاصف - 9
- شهادة على زمن عاصف - 8
- شهادة على زمن عاصف - 7
- شهادة على زمن عاصف - 6
- شهادة على زمن عاصف - 5
- شهادة على زمن عاصف - 4
- شهادة على زمن عاصف - 3
- شهادة على زمن عاصف - 2
- شهادة على زمن عاصف - 1
- تفجير جديد في سامراء
- أهي ولاية فقيه بصيغة جديدة؟!
- مفهوم خطر يجب التخلي عنه!
- فتوى السيستاني ونتائج الانتخابات العراقية