الخميس 11/3/ 2010

سلامُ البلاد يقظان الحسيني الى ابي علي في ذكرى استشهاده يوآزرُه المدى مّر َ توا من هنا و تارة ً مَّر من هناك ازارهُ الريح مشيّدا نشيده ُ من فاه الندى من وجع ٍ من جمرها القرون " هل مّر حين ٌ من الدهر ..... " ودم ُ الحسين لم يسيح الى السلاح الى السلاح يسيح بِرّها الأرض ُ فجرها وفجرها الأرض ُ بِرّها تمضي أرجل الخطايا أوثانهم والبراقع ُ الرديئة والغرائز المكدسة نمالهم لا غار يأوي و لا قوت في غبارهم أأجلت ظنونها الحرائق ُ ؟ معلقا ً على جدار الأزمنة والعيون تنز ب اللهيب يوآزره ُ المدى ازاره ُ الريح مشيدا نشيده ُ أحلامه ُ نوارس ٌ ملوّنه أب ٌ للشواطيء عند الغبش قصيدة ُ البلاد وتر ُ المجد دل َّ الفرات على عذوبته ِ ابن النارنج ِ والنخيل طلعه ُ يناديَّ الأمل والندى ينادم ُ الرحيق ارتدى كوفيته و مّر َ توا من هنا ومَّر تارة ً من هناك يمتشق ُ النهار لكنه الفرات كم خذل الكماة مُخبئا ً في كأسه العطش

 

| الأرشيف |