الصفحة الثقافية

الرئيسية

 

| الناس | الثقافية  |  وثائق  |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

 

 

الثلاثاء 29/4/ 2008

 

تزامنا مع إعتماد الأمم المتحدة عام 2008 عاما للغات الأم وبخاصة المهددة بخطر الإنقراض


معجم المفردات المندائية في العامية العراقية
تأليف: الدكتور قيس مغشغش السعدي


"... أكــو، ماكـــو، ﭽـا، يمعـوّد، أبـــو خريـان، عـﮔروﮔـة، عالميمــر، ياعين موليتين، ﭽـــوبي، على مـــودك، بهداي، خاﭽــيـة، ترﭽــيـــة، لوتي، طرشي، قـــوزي، زعطـوط..." والمئـــات من الكلمـــات التي يتــداولها اللسان العراقي عامة وربما يجتاز استخدام بعضهــا إلى عــــدد من الدول المجـــاورة، لا تــــرد في اللغـة العربية ولا تتأسس عليها. كما أنهـــا ليست دخيلة من لغات بلدان الجوار، ومــع ذلك نجدها لصق اللسان في العامية العراقية، بل أن بعضها صار سمة له. إنهــــا بقايا لغـــات سكان بلاد النهـــرين قبل أن تُعتمــــد وتشيع اللغـة العربية على لسانهـم، بعضهـا سومــري وآخــــر أكدي وآرامي. طـُمس التعـرف على أصولهـا واستخداماتهـا السابقـة، وصار من يحاول معرفة مرجع هذه الكلمات كباحث الآثــار الذي يبحث وينقب، فلا فرق بين التنقيب في الأرض العراقية بحثا عن آثار حضاراتها، والتنقيب في اللغة العامية العراقية بحثا عن أصول مفرداتها للوقوف على المعاني الأولى لمقاصد هذه الكلمات التي مازالت متداولة والتي غدت تـُفهم بمدلولها لا بأصولها.

في هذا المعجم حاولنا فك عجمة الكثير من هذه الكلمات والوقوف على المعاني الأصلية للعديد منها من خلال ما ظلت تحتفظ به اللغة المدوّنة للصابئة المندائيين باعتبارها الفرع النقي للغة الآرامية الشرقية، التي كانت سائدة في وسط وجنوب العراق، فتكون بذلك شاهدا في المعنى وشهادة في الوجود.

وحرصا على معرفة وتوثيق أصول هذه المفردات فقد كان هذا الجهد الذي تابعناه لسنين ثم أصدرناه بهذا الكتاب الذي يقع بقسمين.
يتضمن القسم الأول فصلان عن اللغة المندائية. الفصل الأول عن: لغات بلاد ما بين النهرين، المندائيون ولغتهم، لماذا اللغة المندائية، اللغة المندائية في بلاد ما بين النهرين، نشوء اللغة المندائية، مصادر اللغة المندائية، تاريخية اللغة المندائية، اللغة المندائية في العراق وإيران، اللغة المندائية اليوم. أما الفصل الثاني فيتضمن الأبجدية المندائية، القيمة التاريخية للأبجدية المندائية، الحروف والتهجئة، القيمة العددية للحروف، جوانب التقارب بين اللغة المندائية ولغة الجنوب العراقي، قابلية المد والخط في الكتابة المندائية. يقع الفصلان بـ 110 صفحة.

أما القسم الثاني فيتضمن المعجم الذي إشتمل على حوالي 1250 مفردة من المفردات الشائعة في العامية العراقية التي تتأسس على اللغة المندائية. بعضها تأسيس كامل، والآخر متداخل مع الآرامية الشرقية كون المندائية الفرع النقي لها. وقد وضعت المفردات بنسق خاص تضمن أربعة حقول. خصص الأول للكلمة كما يرد إستخدامها في العامية العراقية، والثاني للكلمة كما يرد لفظها في اللغة المندائية بحسب أساس الفعل مع طباعة الكلمة بالحرف المندائي، والثالث لطريقة لفظ الكلمة بحسب الحروف اللاتينية مع معنى الكلمة باللغة الإنكليزية، أما الرابع فكان للمعنى باللغة العربية مع الشرح والتوضيح للإستخدام وكيفية وروده في العامية العراقية مدعما بالمثال أو الشعر العامي أو غير ذلك مما هو معتمد وشائع في الإستخدام المعروف. وقد تضمن التوضيح أحيانا تصويب بعض التأصيلات السابقة لبعض الكلمات من قبل باحثين ومعنيين عراقيين في العامية العراقية تأسيسا على ورودها في اللغة المندائية.
 

المعجم بمجموعه يقع ب 437 صفحة من القطع الكبير17 24X سنتيمترا. طبع بألمانيا بغلاف خياطة من النوع المقوى.

للحجز يرجى المخاطبة على
drabsha@yahoo.com
 


 

Counters