الصفحة الثقافية

الرئيسية

 

| الناس | الثقافية  |  وثائق  |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

 

 

الثلاثاء 18/10/ 2010

 


بدل رفو يوقد شمعة في بيت الكورد

2011.10.16 ـ النمسا ـ مدينة سالزبورغ

هو ذاك الطفل الذي أبصر النور في قرية الشيخ حسن ،في كوردستان العراق ؛ وهو نفسه اليوم رجل خمسيني غطى الشيب شعره وذقنه ورحالا حاملاً هموم شعبه وجعبةً مليئة بالثقافات العالمية والكوردية  .

ولكنه لا زال يملك حماس شاب عشريني في الحب و الترحال؛يستحق بحق لقب أبن بطوطة الكوردي؛وفي ضيافة جميلة وامسية مشوقة في مدينة سالزبورغ النمساوية حل الضيف بدل رفو عزيزا ومكرماً في البيت الكوردي وبعد الانتهاء من امسيته كي يكمل المشوار الى مدينة كولن الالمانية .

بدأ الحديث مرحباً بكل الحضور و أبدى سعادته بوجوده بين إخوة له من بني شعبه؛ وكذلك فرحة ابناء شعبه به بعد قراءتهم له في الصحف والمجلات ومواقع الانترنت.

بدأ المحاضرة بالخوض في بعض مراحل حياته العملية في الدراسة و التحصيل العلمي و كتابة الشعر و الصحافة
ولكن ما أدهش الجميع ثقافته المتنوعة الواسعة وإطلاعه الكبير على الأدب العالمي عموماً و الأدب النمساوي خصوصاًو تجربته مع الشعر النمساوي  .

و الاحلى من هذا وذاك قدرته الغريبة على الترجمة ليس فقط الترجمة من لغة إلى أخرى ولكن المميز في ترجمات الشاعر ومن عدة لغات وحين ساله احد الحضور بان العض يعتقد بان بدل رفو جندي مجهول في خدمة وطنه وفي بلاده واجاب بانه ليس الجندي المجهول وله مكانة كبيرة في قلوب شعبه وان اعماله الان قد ترجمت الى العربية والانكليزية والايطالية والفرنسية وله ديوان الان بالفرنسية في باريس للطبع بالفرنسية وقد ركز عليه احد طلبة دهوك في رسالة الماجستير واعماله تعد مرجعا للترجمات الكوردي والالمانية ولكن يبق هناك بعض اعداء النجاح ولكني مشغول بخدمة وطني وشعبي والادب الانساني  .

بدل رفو له قدرةَ على بث روح جديدة في الشئ المترجم سواءاً كان شعراً أو مقالة  .

كما تطرق إلى رحلاته الكثيرة إلى أصقاع المعمورة حاملاً معه هموم وثقافة شعبه إلى سكان تلك البلاد؛

وكذلك تحدث عن بعض الماسي والتجارب التي عاشها في رحلاته والقى الشاعر ايضا اخر قصائده ومنها البحر واطفال الهند علموني وجزيرة ترقص وصقلية فهنيئاً للكورد أبناءه العظماء و المزيد من العطاء وقد تمتع الحضور بساعتين من الحديث التواصل بيت الشعر والترجمة وادب الرحلات وفي نهاية الامسية التقط الحضور صورا تذكارية مع الادب الرحال وقد امتلات قاعة البيت الكوردي بالحضور التوفيق لشاعرنا الكبير بدل رفو المزوري .
 



بيت الكورد في النمسا

 

free web counter