| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الجمعة 29 / 11 / 2013                                                                                                 

 

تأثير الاسلام السياسي في العراق

جمال منصور

مقدمة

معلوم لدى الجميع أن نتائج الحرب العالمية الثانية كانت اندحار الفاشية وتراجع مفاهيم القومية والدين ، وتكون المنظومة الاشتراكية ، وتحرر عشرات الدول من نير الاستعمار ، وانتشار الأفكار الديمقراطية واليسارية في العالم وبعدها انقسام العالم إلى معسكرين متنافسين الرأسمالي والاشتراكي...

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وخلال بضع سنوات انقسم الحلفاء المنتصرين في الحرب ، الى معسكرين بعد اندلاع الحرب الكورية وكانت نتيجة الحرب تقسيم كوريا الى دولتين شمالية وجنوبية لحد الان ، في عام 1948 دعمت بريطانيا اقامة دولة اسرائيل في الاراضي الفلسطينية ، واندلعت الحرب مابين الدول العربية مع اليهود المدعومين من قبل بريطانيا والغرب وجرى تقسيم فلسطين بقرار من مجلس الامن ولم توافق الدول العربية على القرار ونتائج هذه الحرب ساهمت بشكل مبشر لدى بعض الجيوش العربية التي خاضت الحرب استياء وغضب كبير من مواقف حكامها الموالية للغرب وضعف تسليحها مما دفعها لتنظيم نفسها ، في مصر عام 1952 جرى اسقاط النظام الملكي وفي العراق تشكلت الجبهة الوطنية مابين كافة الاحزاب الوطنية التي ناضلت ضد تبعية النظام الملكي في العراق للنفوذ البريطاني ، وكذلك تشكلت حركة الضباط الاحرار ومن خلال التنسيق بينهما تم اسقاط النظام الملكي وقيام الجمهورية العراقية في 14 تموز 1958 وبعد اقل من سنة انفرطت الجبهة الوطنية بسبب تباين مواقف احزابها السياسية ، وتكالبت على الجمهورية الفتية القوى الرجعية والإقطاعيين وبالتعاون مع القوى القومية وخاصة حزب البعث والدعم المباشر من قبل الجمهورية العربية المتحدة ودول الغرب التي تضررت مصالحها خاصة بعد تأميم حقول النفط وإبقاء فقط 5% من الاراضي بيد الشركات النفطية التي كانت تسيطر عليها قبل التأميم والخروج من منطقة الاسترليني وحلف بغداد المقبور وصدور قانون الاصلاح الزراعي وتوزيع الاراضي على الفلاحين وتوقيع اتفاقية الصداقة مع الاتحاد السوفيتي وتشكيل النقابات العمالية والمهنية والجمعيات الفلاحيه ومجلس السلم وتوزيع الاراضي على الفقراء وبناء دور لهم ونمو الطبقة الوسطى في 8 شباط 1963 حدث الانقلاب الدموي بدعم من امريكا الذي كانت نتائجه الارهاب الدموي بالضد من الشيوعيين والقوى الديمقراطية وكل المعارضين للانقلاب ،في قصر النهاية جرت الإعدامات والقتل تحت التعذيب لما يزيد عن الف مناضل واعتقل أكثر من مئة الف معارض وبسبب الحملة العالمية التي نظمتها لجنة الدفاع عن الشعب العراقي في الخارج وتأثيرها في داخل العراق نشبت الخلافات بين اقطاب الانقلابين التي ساهمت في سقوط الانقلاب الدموي في 18-11 من نفس العام وبعد سقوط الانقلاب صرح سكرتير حزب البعث علي صالح السعدي بأننا جئنا للسلطة بقطار امريكي ،

حققت الجمهورية الفتية خلال اربعة اعوام ونصف من عمرها ،ما لم يتم تحقيقه "خلال اربعين عام "من قبل الحكومات التي وصلت للحكم بعد سقوط جمهورية 14 تموز،وبسبب استمرار دعم الغرب للأنظمة المستبدة في الدول العربية والأفريقية ونهب ثرواتهم وقمع شعوبها والبطالة والحرمان من متطلبات حياة الانسان وقمع حقوق الانسان والانقلابات على الأنظمة الوطنية في العديد من دول العالم ، نشطت قوى الاسلام السياسي مستفيدة من استغلال الدين وتراجع نفوذ القوى الديمقراطية واليسارية العالم وبشكل خاص استثمار دور الشباب في الربيع العربي للوصول للسلطة وكذلك طريقة سقوط نظام صدام في 9 -- 4 -- 2013 .

أسباب صعود نفوذ الاسلام السياسي وتأثير ذلك على اوضاع العراق

1 - ظهرت اولى بوادر النشاط السياسي لقوى الاسلام السياسي في اعقاب تدخل الاتحاد السوفيتي لدعم الثورة في افغانستان التي قادها الضباط الشيوعيين واليساريين ،نظمت القوى الاسلامية في افغانستان حركة بالضد من الثورة وجرى تبني "الارهابي بن لا د ن" والقوى المعادية للثورة من قبل امريكا والعديد من الدول الأوربية وطلبوا من غالبية قادة الدول العربية والإسلامية تجنيد المقاتلين لمحاربة السوفيت في افغانستان وساهم في القتال كذلك متطوعين من أمريكا وأوربا نكاية بالاتحاد السوفيتي ، وبعد انسحاب السوفيت من افغانستان أصبحت هذه المجاميع الاسلامية عبئا ثقيلا على من جندها، وازداد نفوذها في الحياة السياسية خاصة في دول الخليج العربي وشمال إفريقيا وعدد من الدول الأخرى .

2 - أبعد الخميني من قبل شاه إيران ليستقر في العراق عام 1975 وبعد اتفاقية الجزائر بين صدام وشاه إيران بوساطة الرئيس بومدين كان هدفها هو القضاء على الحركة المسلحة المندلعة في كردستان العراق ، لقاء ذلك تنازل صدام عن نصف شط العرب لإيران وبعد توقيع الاتفاقية جرى ترحيل الخميني من العراق ليستقر في باريس ، قدم الغرب له كل وسائل الدعم من إيصال خطابه اليومي بالطائرة إلى إيران واتصالاته مع جماعته في الخارج وداخل إيران ،اندلعت الثورة في ايران ضد نظام الشاه عام 1979 ساهمت فيها جميع قوى الشعب وبشكل خاص القوى الديمقراطية واليسارية وبعد هروب الشاه تم نقل الخميني بالطائرة الى طهران ليشارك في قيادة الثورة وقد أقيمت انتخابات سريعة في إيران ليفوز فيها الإسلاميون بقيادة الخميني ليصبح هو قائد الثورة بدون منازع وبعد استلامه الحكم بفترة فصيره جرى ضرب القوى الديمقراطية واليسارية التي كان لها الدور الكبير في أنجاح الثورة من خلال التظاهرات في شوارع طهران وبقية المدن الايرانية ،كما سبق وأن ساهمت هذه القوى بشكل فاعل في الثورة التي "قادها الدكتور مصدق"ولعبت بريطانيا دور كبير بالقضاء على الثورة وإعادة الشاه للحكم واعدم قادة الثورة .

3 - بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وتفكك الاتحاد السوفيتي أصبحت امريكا القطب الوحيد في العالم،رسمت خريطة جديدة للشرق الاوسط بالاستفادة من وصول الاخوان المسلمين للحكم في تركيا ،ومن خلال التنسيق مع اسرائيل ودولة قطر وتركيا وبالاتفاق مع الاخوان المسلمين ومكتب الارشاد الذي له امتداد في العشرات من دول العالم بهدف حماية الانظمة الموالية لها وخاصة إسرائيل ودعمها للإخوان المسلمين في بعض الدول وبشكل خاص موقفهم الداعم لمرسي أثناء رئاسته والمعارض لثورة مصر في 30 حزيران 2013 .

4 - بعد الاعدامات التي جرت في العراق نهاية شهر أيار 1978 بتهمة وجود مؤامرة لقلب نظام الحكم من قبل العسكريين المنتمين للحزب الشيوعي وخلو الساحة للبعث للقيام بحملة اعتقالات ضد كل المعارضين للنظام ، سبقتها حملة بالضد من يسار البعث والقومين العرب والهجوم على الحركة الكردية وإضعافها وهجرة غالبية قيادتها للخارج "لم يكن في العراق نشاط واضح للإسلام السياسي "باستثناء ما جرى في خان النص في شهر شباط عام 1977 من قبل مواكب عزاء استشهاد الحسين وتشكيل حزب الفاطميين، بعد الهجوم على إيران عام 1980 وإعلان الحرب عليها واستمرارها لثمانية اعوام ثم احتلال الكويت أعقبها الحصار الاقتصادي الذي فرض على الشعب العراقي لأكثر من عشرة أعوام يضاف اليها الحرب الداخلية ضد كل من يخالف نظام البعث ، وبسبب غياب الديمقراطيين واليساريين من نشاط فوق الأرض في المدن العراقية وسعة الإرهاب أدت نتائجها إلى تفشي الأمية بشكل كبير وتراجع مناهج التعليم في كل المراحل الدراسية وانعدام الثقافة وهجرة العراقيين الواسعة للخارج وكذلك هجرة الكفاءات العلمية والثقافية والفنية والصحية، وبسبب الحروب والحصار الاقتصادي " تبدلت قيم وأخلاق الناس" وأصبح القتل والموت شئي طبيعي وتفشى الفسا د والسرقة والرشوة في كل مفاصل الحياة وتراجع قيمة الدينار العراقي بشكل كبير جدا "وأصبحت غالبية الناس يفكرون أنا ومصالحي" .

5 -  في الخارج تشكلت العديد من الاحزاب الاسلامية في ايران وسوريا ، ساهمت في النضال لإسقاط حكم البعث في العراق ، البعض منها كان مدعوم من قبل دول الجوار والدول الإقليمية ، بعد تبني مجلي النواب الأمريكي " قرار تحرير العراق " بدعم من احمد الجلبي وتشكيله المؤتمر الوطني، تشكلت في احدى مؤتمراته قيادة على " أساس محاصصة طائفية وقومية " بين الاحزاب التي حضرت المؤتمر وجرى تشكيل قيادة لها من " بحر العلوم عن الشيعة - حسن النقيب عن السنة - مسعود بارزاني عن الأكراد "وجميعهم أيدوا شن الحرب لتحرير العراق بدون أن يكون لهم دور،أما التيار الرابع الذ ي كان ضمن القوى الفاعلة لإسقاط نظام صدام هو التيار الديمقراطي ( رفع شعار لا للحرب لا للدكتاتورية نعم لدولة ديمقراطية) كان يعمل تحت الارض بسبب الارهاب المسلط عليه لما يقارب ربع قرن ، بخلاف قوى المحاصصة التي تعاونت مع قوات الاحتلال كان لها تواجد قبل الحرب في الحسينيات والجوامع وكردستان كانت مستقلة عن الحكومة في بغداد ومدعومة دوليا ، مع استمرار ملاحقة حزب البعث لكل الاحزاب المعارضة لنظامهم .

6 - بعد سقوط نظام صدام تعاملت امريكا مع قيادة المحاصصة التي تم تشكيلها على اساس ما أتفق علية في مؤتمر الجلبي قبل الحرب لأنها تخدم مصلحتهم وعلى نفس الأسس جرى تشكيل مجلس الحكم ورفضت امريكا اقامة حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلد بعد سقوط نظام صدام ،لم يطبق المحتل ما يتوجب علية الالتزام بما تنص علية الاتفاقيات الدولية تجاه البلد المحتل حيث تم فتح الحدود وسرقة معسكرات الجيش ومؤسسات الدولة والمتاحف والبنوك وفتح الحدود على مصراعيها وحراسة وزارة النفط فقط ،

في نهاية عام 2003 وضع بريمرالحاكم المطلق الصلاحيات خارطة لنقل السلطة للعراقيين ، بعد أن قام بالغاء كل مؤسسات الدولة وحل الجيش وإصدار أمر باعتقال 55 من رموز النظام وإلغاء حكم الاعدام مما شجع البعثيين على معاودة نشاطهم بالتعاون مع الارهابين الاسلامين الوافدين من الدول المجاورة وبشكل خاص " من سوريا " وقبل مغادرته العراق في نهاية حزيران 2004 شكل وزارة برئاسة اياد علاوي ، جرى تشكيل المجلس الوطني من ممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمثقفين ومندوبين منتخبين من كل المحافظات وممثلي المكونات الدينية والعرقية للشعب العراق"أي من نخبة المجتمع " حيث كان عدد ممثلي القوى الاسلامية في المجلس الوطني 37 عضو من أصل 100 عضو من ضمنهم جميع أعضاء مجلس الحكم الذين غالبيتهم من القوى الاسلامية " أقر المجلس الوطني قانون لإدارة الدولة بمضمون مدني ديمقراطي " بعد انتهاء أعمال المجلس الوطني " ازدادت المطالبة من قبل الاحزاب الاسلامية ومرجعياتها الدينية الاسراع باجراء الانتخابات وسن دستور دائم " بسبب ضعف عضويتهم في المجلس الوطني وإقراره قانون أدارة الدولة ، "مستغلين ضعف الوعي الانتخابي والديمقراطي وزيادة الأمية والجهل في المجتمع العراقي بسبب الحروب التي خاضها نظام صدام والحصار الاقتصادي والإرهاب الداخلي " تمت أول انتخابات في عام 2005 وأسفرت عن تشكيل الجمعية الوطنية وعضويتها 225 عضو وعلى أساس اعتبار العراق دائرة انتخابية واحدة وبمشاركة العراقيين في ا لخارج وصدر عن الجمعية الوطنية "دستور متناقض في فقراته وليس ذو طابع مدني " ويتطلب من البرلمان سن أكثر من خمسين قانون لتطبيق ما ورد في مواد الدستور وفي ليلة الاستفتاء عليه أضفيت مواد جديدة لتعديل الدستور ولم يتم تعديله رغم مرور أكثر من سبع سنوات"معروف أن الدستور هو عهد ما بين كل مكونات الشعب كبيرها وصغيرها بالتساوي " أي دستور مدني ديمقراطي يفصل الدين عن الدولة على أساس الدين لله والوطن للجميع " لبناء المستقبل لكل العراقيين، ولا يكتب من منطلق مظلومية القوى التي وضعته سواء كانت أكثرية في الجمعية الوطنية أو دينية في المجتمع " وتحت ضغط قوى المحاصصة "وبشكل مستعجل أنجز الدستور خلال ست أشهر والغالبية العظمى من المصوتين لا يعرفون محتويات الدستور الذي صوتوا علية بنعم ،ويجري خرق الدستور من قبل الحكومة والبرلمان وتجاهل الرئاسة وفي الغالب صمت المحكمة الاتحادية .

7 - منذ تغير النظام ولحد الان سيطرت القوى المتنفذة على السلطة التنفيذية والتشريعية " وما زال القضاء غير مستقل ،ولا يمكن القول لحد الآن بوجود دولة مؤسسات في العراق بل توجد حكومة "وتراجع مفهوم المواطنة العراقية لحساب الطائفة والدين والقومية "وولاء البعض للقوى الخارجية وتدخلها في الشأن العراقي ،ولا يزال الارهاب والقتل على الهوية في اغلب المحافظات سيد الموقف "باستثناء الإقليم"ويجري تكوين الميليشيات الطائفية الموالية لهذا الطرف أو ذاك من قبل أغلب المشاركين في الحكومة والبرلمان وزيادة نشاط إرهابي القاعدة بالسيارات المفخخة والعبوات اللاصقة واستخدام كاتم الصوت لتصفية الخصوم وخطف الأبرياء بهدف دفع الجزية او القتل "واختراق المؤسسات الأمنية والجيش وضعف اجهزة الاستخبارات "وتزوير الشهادات الدراسية للحصول على وظائف في الدوائر الحكومية وعضوية البرلمان ومجالس المحافظات وعدم تطبيق قانون مجلس الخدمة بتعين الموظفين لكل الدرجات في كافة المكاتب والمؤسسات والوزارات ، ليتسنى للقوى الحاكمة تعين الأولاد والأقارب والعشيرة والمحسوبية ،وتفشي الفساد الإداري والمالي والسياسي في كافة المجالات ومحدودية تقديم الخدمات والكهرباء للمواطنين وازدياد البطالة في اوساط الشبيبة والخريجين بشكل خاص وتوسع ظاهرة الأمية " وتقليص حرية المرأة ومساهماتها في اتخاذ القرارات التي تهم مصير الوطن " والهجوم على الحريات الشخصية للمواطنين والاعتقال لفترات طويلة بدون تقديمهم للقضاء ومنع التظاهرات السلمية التي ينص عليها الدستور.

8 - أن استمرار هيمنة القوى الاسلامية وأحزابها على البلد يعود للسيطرة على كل المؤسسات بعد سقوط نظام صدام وعدم سن البرلمان القوانين التي تخدم مصلحة الناس وانعدام الصناعة وتخلف الزراعة والاعتماد على الاستيراد من الخارج لأبسط متطلبات الحياة وفي الغا لب من الانواع الرديئة ، والهيمنة على موارد البلد "بعد تحوله نظام ريعي نفطي الذي يساهم بالتحكم بمقدرات الشعب والوطن " والاهم هو سن القوانين التي تخدم مصالح القوى المتنفذة في الحكومة والبرلمان والتحكم بقوانين الانتخابات للمحافظات والبرلمان التي لها دور كبير باستمرار هيمنتها على البلد "وللأسف الشديد كان موقف الاخوة الاكراد داعم لتغير قانون الانتخابات من كون العراق دائرة انتخابية واحدة الى عدة دوائر وكذلك سرقة اصوات من لم يحصل على القاسم الانتخابي "وبالنتيجة خسر الاخوة الاكراد العشرات من المقاعد ،وحرمت القوى الديمقراطية واليسارية من الوصول للبرلمان سنة 2010 " ويجري عدم تطبيق قرارات المحكمة الاتحادية على محدوديتها التي تتعارض مع مصالح القوى الحاكمة وعدم سن قانون الاحزاب ومصادر تمويلها المالي وإجراء الاحصاء السكاني منذ عشر سنوات بسبب عدم اتفاق القوى المتنفذة بالحكم على تنفيذه وعدم تشكيل مفوضية مستقلة للانتخابات من ذوي الخبرة والنزاهة لكي لا يتم تزوير نتائج الانتخابات في الانتخابات السابقة ، وليس على أساس محاصصة كما هي مفوضية الانتخابات المستقلة حاليا...

ملاحظات أضافية عن الأسباب التي ساهمت في زيادة نفوذ الاسلام السياسي في العراق

1 - أطلاق سراح أكثر من مئة ألف من عتاة المجرمين من السجون قبل الحرب من الذين لديهم الاستعداد للقيام بعمليات الإجرام ، وبعد سقوط النظام بقت هذه العناصر طليقة لتعمل مع من يدفع أكثر .

2 - لإعطاء انطباع أن صدام مؤمن دعا لإطلاق سراح كل من يختم القرآن تحت عنوان الحملة الإيمانية ، بهدف التقرب من إيران بعد أن تراجع عن كل الأسباب التي أشعل الحرب من أجلها .

3 - توافد ألاف المجاهدين العرب والمسلمين للعراق قبل عدة أشهر من اندلاع الحرب جرى عرضهم على شاشات التلفزيون العراقي وتم احتضانهم وإرهابية القاعدة قي المناطق الغربية .



اواسط تشرين الثاني 2013


 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات