| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الجمعة 23/7/ 2010

 

المتثاقفون....

رحيم الغالبي *

منذ بداية السبعينات هزتني من الجذور كتابات المرحوم شمران الياسري (ابوكاطع) لما فيها من سخريه واستخدام اللغة المحكيه (العاميه) وتوظيفها بعلميه وفكريه هادفه ملتزمه بهموم الانسان العراقي...بدون الاساءة لاحد انما نقد جريء لما يجري ويحدث في مجتمعنا وبقصد الاصلاح لظواهر شاذه من الفساد الاداري والفكري والثقافي .. ولما يسود المجتمع من امراض في دوائر الدولة...وبكل جرأة اشتهر اسم ابو كاطع من شمال العراق حتى جنوبه...

موضوعي حول المتثاقفين ... اجد بين الحين والاخر من يرمي الناس بحجارة وبيته من زجاج.. نرى تاريخ من بعض المتثاقفين .. تاريخ يحفل بالحيله والكذب والذيليه لكل سلطة جاءت للعراق وهو اليوم يتصدر ويرمي بسهامه المسمومه لخيرة مثقفي ومبدعي العراق واحيانا باسم مستعار لانه يخاف من الفضيحه...وهو كالنطيحه..

بحياته لم يكتب في أي جريده ولو سطرا واحدا .. ويتهجم على كتّاب في جريدة الصباح وطريق الشعب ومواقع مثل الحوار المتمدن وموقع الناس وينابيع العراق وناصريه نت وسومريون نت وانكيدو وغيرها....

جاءني موضوع قبل ايام للنشر مضمونه ان هؤلاء المتثاقفين اخطر الاميين ..نعم.. الامي لا يحشر نفسه او يضع انفه وسط عالم الثقافه يسمع ويسكت سواء فهم او لم يفهم لكنه بتواضع يحترم الاخرين وارائهم وافكارهم وابداعهم الادبي او الفكري او الثقافي عموما. (لا يصطنع معمعه) ضد الاخرين لعداء شخصي او كون الكاتب يساري او ديمقراطي او اسلامي ، الفرد حر بأفكاره...وليكون الحوار حضاري ومتمدن ، ان يحاور الغير بمفردات مؤدبه.. وعلميه تدل على وعي ناضج وحسن نيه .

تردني مواضيع ولو قليلا قصدها الاساءة لمجلة انكيدو الثقافيه التي انا رئيس تحريرها ومديرها التنفيذي منذ سنوات.. وينشر فيها خيرة الاقلام المميزه فكريا وثقافيا نجدها تنشر في الصحف المعروفه مثل طريق الشعب ومواقع معروفه والتي اشرت لها اعلاه.. لكن هذه الاصوات النشوز التي قلت عنها تسيء للغير انقطع مجراها لعدم اهتمامي بها وتركتها تنعق منفرده كالبوم او الحوم ..وسكتت (ياحوم ..اتبع لو جرّينه) ..

عودوا الى رشدكم واتركوا طريق المتثاقفين .. ولا تكونوا كالحرباوات...

( تلك السنه..جاء شيخ لاحد العشائر ..شيخ ليس حقيقي وانما متشايخ.. جاء الى محافظ المدينه وهوّس امامه..
طاح عقال الشيخ من راسه الى الارض على حذاء المحافظ فقال الشيخ (المتشايخ) عفوا سيدي المحافظ عقالي وسّخ حذائك ..

فهذا المتشايخ كالمتثاقف.


* رئيس تحرير مجلة انكيدو
 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات