| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الأثنين 17/5/ 2010

 

ايهما المسلم الحقيقي الأتحاد الأوروبي ام دول جوار العراق؟

عباس العكيلي

قرأت منذ ايام عدة في وسائل الأعلام مايلي:

الخبر الأول: اعلن الأتحاد الأوروبي من ان الأتحاد سيحث تركيا ويطالبها بضرورة ان تزيد حصة العراق من مياه دجلة والفرات والروافد الأخرى التي تصل الى العراق وذلك من اجل ان لا يتعرض البلد الى كارثة انسانية، كما انه سيطلب من تركيا ان تلتزم بالأتفاقيات الدولية فيما يخص حصص الدول المتشاطئة على الأنهار.

الخبر الثاني: وهو ليس جديدا ، بل ربما اعيد نشره، يقول : ان الجارة الدولة (الأسلامية) الأيرانية العظيمة اقامت السدود على كل الأنهار والروافد التي تزود العراق بالمياه وقطعتها بالكامل، وعوضتها بمياه البزول والمياه الثقيلة وفضلات محطاتها النووية!!؟؟ وهذا الأجراء (الأسلامي) حتى شاه ايران لم يجرأ ان يتخذه حينما كانت العلاقات تسوء بين ايران والعراق.

الخبرالثالث: والطازج وهو من الدولة (الشقيقة) سورية والدولة مدللة صدام قبل ان يحتلها الا وهي دولة الكويت. الدولتان عندما تدخل اليهما - ايدوخ راسك من كثر ما تسمع اصوات المآذن وهي ترفع الآذان خمس مرات باليوم وكل جامع لا يبعد عن الثاني اكثر من 100 متر.!- يقول الخبر: وقعت الكويت وسورية على تنفيذ مشروع سحب مياه نهر دجلة داخل الأراضي السورية الصحراوية لأروائها، وبتمويل من دولة الكويت!!!!؟

والمقصود من هذا المشروع هو من اجل تقليل المياه المتدفقة الى العراق، وهو هدف مهم للدولتين ،لأن الشعب العراقي قد سرق اموال ( آل نعجه ) عفوا آل الأسد وكذلك اموال (آل شريده ) عفوا آل الصباح، ولابد من معاقبته ، حيث لم تردع هذا الشعب كل المفخخات والأحزمة الناسفة واللاصقة والمنفلقة والكاتمة، فلابد من معاقبته عطشا وتعرضه الى كارثة انسانية لا تعرف مدياتها.!!؟

فمن يا ترى هو الكافر ومن هو المسلم ؟

هل الكافر هو الذي يدعو الى الوقوف مع الشعب العراقي كي لا يتعرض الى كارثة انسانية، ام المسلم الذي يعمل بكل ما اوتيت له من امكانية لتحقيق هذه الكارثة؟؟

سؤال اتمنى ان تجيب عليه الأحزاب الشيعية التي اصبحت كالنعامة تغطي رأسها في الرمال وباقي جسمها مكشوف لل...!!

لا اود الحديث عن الموقف المعيب والمخجل للأحزاب الشيعية الذين لم نسمع منهم اي كلمة عن مواقف معازيبهم الأوليين في طهران تجاه العراق ، انما الأشارة الى مواقف الحكومة الرسمية التي تقودها هذه الأحزاب، حيث كان المفترض بها ان تحتج على هذه الأجراءات ولو شكليا ، على الأقل تبييض وجه!!

ولكن يقولون فاقد الشيء لا يعطيه، لأنهم ،اي قادة الحكومة واحزابها قد كانوا كيشوانية (يرتب الأحذية) لدى اعمامهم في طهران فكيف بهم ان يحتجوا عليهم؟؟؟

 

free web counter

 

أرشيف المقالات