| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

صائب خليل
s.khalil@chello.nl

 

 

 

السبت 28/2/ 2009



أيها الكرد نشكو لكم مثقفيكم:
4 - إنهم يطالبونا أن نحتقر أنفسنا!

صائب خليل

يريد الشاعر والباحث الكردي، والمتخصص في علم الإجتماع وعلم النفس هوشنك بروكا أن نقتنع بأننا "أمة طارئة" تفكر بعكس ما يفكر به بقية البشر، فترى ما هو "عادي" "غير عادي" وبالعكس.فيكتب: "العادي من العرب العاربة والمستعربة، هو أن يكونوا أمةً "غير عادية" (كمؤتمرات جامعتهم الهرمة)، وأمةً مقترنة ب"لا" كثيرة مع كل ما يمكن أن يكون عادياً، على مستوى الأمم المتقدمة الأخرى."

وبكثير من السخرية يخبرنا عن أسرار حالتنا العجيبة فيقول: "أما العادي في قاموس أمة العرب (التي أخرجت كخير أمةٍ للناس)، فهو أن لا تتفق فيما بينها، ولا تتحد، ولاتتحرر، ولا تقرأ (وهي أمة إقرأ) ولاتتعلّم ولا تعلّم، ولا تعمل، وتصنع الموت واللاحرية والديكتاتورية واللامساوة، وتخرّب الإنسان، وتنظر إلى الوراء، وتنزل إلى الأدنى، وتخربط بين الأرض والسماء، وتجعل من الدنيا ديناً ومن الدين ديناً ودنيا، وتحشر الدين في الدنيا وتسجن هذه الأخيرة في غيتوهات السماء، وأن لا تعيش ولا تترك الآخرين يعيشون.....
إما لماذا أمتنا "طارئة" على عكس أمته "العريقة" فلأن أمتنا: "...تغضب وتهدأ طارئةً؛ تنزل إلى الشارع وتخرج منه طارئةً؛ تندد وتشجب، وتصمد وتتصدى وتتعاضد وتتحالف، ثم تندحر وتنتكس وتنتكب وتتفرّق طارئةً؛ وتعيش وتموت طارئةً." (1)

أما حسين باوه فيختار لمقالة ينتقد فيها إحدى الكاتبات الكرديات، عنواناً أراد به أن يوجه اليها أشد احتقاره، فأختار لمقالته مثلاً كردياً يقول: "لاتقتل الحية والعقربا بل أقتل الكردي والكردية إذا إستعربا". (2)

ويكتب هشيار بنافي عن "خسة العروبة" بصراحة يحسده عليها أبناء الشوارع الخلفية في أشد بلدان العالم وضاعة، فيقول: "العروبة بالرغم من خستها، تعتبر الوليدة الشرعية للإسلام"!....
ولكي يبين أن وهذا الوالد الشرعي للعروبة أنتج "البهائم"، فإنه يختار أحد أجمل الأحاديث النبوية فيقول:"ولا يستحون أبدا من ترديد المقولة المخزية ((كلكم راع و كلكم مسئول عن رعيته))!!. وهو يسأل أبناء قومه: "فهل سننحني رؤؤسنا، لصعاليك الأقوام المستجدّة، و نتلذذ بساديتهم المرضيّة من جديد؟". (3)
إنه يرى في هذا الحديث الديمقراطي المساواتي الرائع برهاناً على أن المسلمين "بهائم" لمجرد ذكر كلمة "راع" فيه، لكنه لايستنتج نفس الشيء من حديث البابا الحالي حين قال في اول كلمة له: "أرى البشر كقطيع خراف تائه في الصحراء...لكن لا تخافوا فقد جئت لأنقذكم!". بل يعلن هشيار عن حبه وتقديسه للمسيحية في مقالات اخرى ويتسامى شعراً فيها ويدعوها لإنقاذ بلاده من الإسلام.

لا أمل للعرب في تقدير هشيار بنافي، فهم "كالفراشة المصعوقة برؤية النار، فللوثة في عقلها تحاول الانتحار!". لذا فهو ليس "متفائلا كالعالمة النفسية الأمريكية المتنورة ((وفاء سلطان))، بإمكانية حلّ قماط العقل العربي الطفل في الوقت الحاضر". (4)

أما العلاقة بين العرب والكرد فهي علاقة موت أو حياة، ما يفيد العرب يضر الكرد وبالعكس، فقد: "كانت دوما بشائر خيرهم، تلميحات شّر لنا!". أما مناسبة هذا الكلام فهو محاولة المالكي إدخال جيش عراقي في ما اسماه الكرد "مناطق متنازع عليها"، وعن هذه "الجريمة الإنسانية الكبرى" يقول هشيار: "ها هي طلائع المائعين، الذين لوثوا بلادنا برجّسهم و نجاستهم، يحتلونها مرة أخرى!".
إنه يرى في أي جيش عراقي جيشاً صدامياً همجياً فهو "لم يتغير ولن يتغير" ، فتغيير الجيش ليست سوى "إجراءات شكلية" في نظره، فما هو عربي مصاب بجراثيم البعث النازي ولا أمل له في الشفاء: "(فتربية) البعث النازي قد دامت قرابة أربعون عاما، و زرعت الملايين من الجراثيم".
لذا فـ "إن بشائر خيرهم وبال علينا، فكل نصر لهم كان خذلانا لنا، و كل هزيمة منكرة لهم، كانت تعتبر فوزا مبينا لنا." لذا فهو يتساءل محتاراً: " فكيف سنعيش داخل كيان واحد، احد و موحد!؟" و "ماذا سنفعل مع أناس يمتلكون عضلات في أقحافهم بدل الأمخاخ؟! ليس هذا فقط وإنما هم جبناء وقتلة أطفال:"عندما تحمى الوطيس، يلوذون بالحفر كالجرذان. ليخرجوا بعهدها ليلا، كالخفافيش المسحورة.. ليفجروا أجسادهم النتنة بين الأطفال!!، هذه هي مهنة العربان!" ليندب حظه العاثر : " فيا لتعاسة حظنا من بأس الجوار و الجيران." (5)

وعندما كتبت أن "أشتي هورامي" يسرق آبار كردستان ليقدمها هدية للشركات النفطية وقدمت الدلائل، اصابني من رذاذ هشيار بعض الكرامات لأنني بذلك عبرت عن طبيعتنا نحن "الشوفينيون الأعراب" الذين نصب "جام غضبنا الشوفيني الأحمق"...المندفع "من اوهام عقولنا المريضة" وما نشعر به من "مشاعر الرعونة الصحراوية القاسية" التي جعلت "قلمي القزم" يكتب ما يوجب أن أحاكم عليه ليندثر معي في سجن أو إصلاحية! فأنا كما قال هشيار، أكتب في "كتابات" ليلاً وباقي الصفحات نهاراً "باسم مزور كالح سراً وبابتسامة خبيثة جهاراً نهاراً" لكي أنشر الأكاذيب دون دليل على حكومة وقيادة كردستان. (6)

في الجزء الثاني من هذه المقالة كتبت عن د. مهدي كاكه يي ونظريته التي تقسم المسلمين إلى سنة عربان "طائفيين قذرين" و "شعب شيعي مجيد" له خصائصه ومقوماته ولغته ونفطه، وله أصله الآري النبيل تماماً كالشعب الكردي والألمان العظماء. وفي تلك المقالة لمح كاكه يي إلى الطريقة الصهيونية في تحويل القياس الديني إلى قومي وإن كان بشكل كاريكاتيري ودون أن يقول ذلك مباشرة، لكنه في هذه المقالة لايدع شيئاً مخفياً، وعنوانها يقول الكثير: "كوردستان و إسرائيل: إشتراك في الهموم و التحديات و إلتقاء في المصالح و الأهداف"!
وطبعاً بالنسبة لقراءه العرب من الطبيعي أن يعني هذا أن كاكه يي يقول أن مصالح كوردستان هي في احتلال الأرض العربية وفي إذلال وإهانة العرب والتعامل معهم بشكل عنصري وبوحشية تامة، لكن شعور القراء العرب آخر ما يفكر به كاكه يي.

واستمراراً لنظرياته ألإثنولوجية الـ... "رائعة"، يكتب كاكه يي هنا:
"الشعب الكوردي و الإسرائيلي يختلفان عن العرب إثنياً و ثقافياً و تأريخياً، بكونهما ينتميان الى قوميتين لهما لغتهما و ثقافتهما و تأريخهما الخاصة بهما." وتلاحظ تمحك كاكه يي المقزز للتقرب من الإسرائيليين ووضعه صيغة الجملة وكأن الشعب الكردي والإسرائيلي "لايختلفان" مع بعضهما وكأن ليس لهما لغتهما الخاصة ودينهما، بل يجمعهما اختلافهما عن العرب...الخ، دون أن تلك الفروق بشكل صريح طبعاً، فهو يضع الكرد والإسرائيليين في جانب من المعادلة والعرب في الجانب الآخر، رغم أن العرب يمكن أن يعتبروا حلقة الوصل لعلاقتهما مع الشعبين، مع الإسرائيليين أثنياً كشعوب سامية, ومع الكرد دينياً وجغرافية. إنه يدور حول هذه الحقائق فيقول مركزاً على الفروق، طبعاً مع العرب فقط: " إضافة الى الإفتراق اللغوي والثقافي و التأريخي، فأن الإسرائيليين يفترقون أيضاً عن العرب دينياً، بينما يفترق الكورد عن العرب في الإنتماء العرقي أيضاً، حيث أنهم ينتمون الى الأقوام الآرية، بينما ينتمي العرب الى الأقوام السامية".
كلام كاكه يي يذكر بعبارة لـ "حنة أرندت" تقول: تصر القومية القبائلية دائماً على أن شعبها محاصر بـ "عالم من الأعداء"! واحد ضد الجميع - وأن هناك فروق أساسية بين هذا الشعب وكل الباقين. أنها تدعي أن شعبها وحيد فريد لا يشبه بقية الشعوب".

لكن الفرق بين "القومية القبائلية" و كاكه يي أن الأولى تبحث عن الفروق لتبرهن على أن شعبها يختلف عن بقية الشعوب وأنه أفضل منها، بينما يتوجه الجهد "التنظيري" لكاكه يي إلى البحث عن فروق تبرهن أن العرب من جنس آخر (أدنى)، وأنهم يختلفون عن بقية البشر حولهم وأسوأ منهم، بل أن جميع المساوئ تجمعت فيهم بمعجزة الهية.

ويبدو أن الحقائق التي تجاوزها ببهلوانية تثير الإبتسام، يبدو أنها ازعجت حتى رأسه العنصري المتطرف وأحس بضرورة قول كلمة عنها وشرح سبب إهمالها فيقول: "صحيح أن الكورد يشتركون مع العرب في الإنتماء الديني، حيث أن غالبية الشعب الكوردي من المسلمين، الا أن الكورد متسامحون و منفتحون دينياً، بعكس العرب حيث الإنغلاق و التزمت و الإقصاء و العنف و رفض الأديان الأخرى."

"الكورد و الإسرائيليون يشتركون معاً في التعرض للإبادة و الظلم من قبل العرب"! إنها المرة الأولى التي يتمكن فيها شعب من "ظلم" من المحتلين لأرضه! وطبعاً فالعرب لم يحموا اليهود الذين تعرضوا للمذابح الإسبانية ولم يعيش هؤلاء بين العرب مئات السنين ولم تكن طيبة العرب سبباً رئيسياً في تمكن الصهيونية من التسبب لهم بكل ذلك الأذى، وأهم من ذلك كله: لم يكن الشعب الآري "المجيد" الذي يفخر كاكه يي بالإنتماء اليه هو من تسبب بأكبر مذبحة لليهود في التاريخ. ليذهب التاريخ إلى الجحيم...فـ كاكه يي "يعيد كتابة التاريخ"!

يمكنكم التمتع ببقية مقالة كاكه يي، وستجدون أن العرب أرادوا القضاء على الثقافة واللغة الإسرائيليتين (لكي يشبهوا الكرد في ذلك، فالرغبة الشديدة المفضوحة لنيل "شرف" التشابه "الحضاري" والتاريخي مع إسرائيل تأخذ شكل تمحك مثير للخجل. بعد ذلك يحاول كاكه يي إقناع الإسرائيليين بأن ييأسوا من السلام مع العرب وأن التطبيع ليس مستقراً وأن الفضل في السلام يعود لإحتفاظ الإسرائيليين بتفوقهم على العرب الخونة لمعاهداتهم فيستشهد على ذلك بخيانة صدام لمعاهدته مع إيران، وكذلك يحذر من احتمال "الإستيلاء على السفارات الإسرائيلية وحجز الدبلوماسيين" كما فعل الإسلاميون في إيران (وهي بنظر كاكه يي على ما يبدو جريمة كبيرة يستحيل أن يرتكب الإسرائيليون مثلها!).
أخيراً يصل كاكه يي إلى مسك الختام فيقول أن "على شعب كوردستان أن يضع إستراتيجيته على ضوء هذه الحقائق و التنسيق الكامل مع الإسرائيليين و مع الشعوب الأخرى المضطهدة"!! (فالعرب يضطهدون إسرائيل كما يبدو)...وهذا التنسيق ضروري لأن "الشعب الكوردي و الإسرائيلي محاطان بالأعداء من كل جهة (أي تعبير جميل عن مقولة حنه أرندت أعلاه!) و يلتقيان في مواجهة نفس الأعداء (!!) و يشتركان في المصير و يتعرضان للأخطار و التحديات نفسها و تجمعهما هموم مشتركة." (7)

كانت هذه آخر حلقة من مقالتي الطويلة "أيها الكرد نشكو لكم مثقفيكم" تناولت فيها عدداً من الكتاب الكرد يعتبرون مهمين حسب تقديري وحسب مستوى تعليمهم وانتشار مقالاتهم واحترام آرائهم لذا فأن طروحاتهم طروحات خطرة يجب أن يتم الإهتمام بها والتصرف بشأنها بالرد وباتخاذ موقف منها.
هذا لا يعني أنني أشمل الكرد كشعب بهذا الموقف، بل العكس، فرغم أمثال هؤلاء واستغلالهم للظروف التي تشجع على تفسير مآسي الشعب الكردي على أسس قومية، وهو ما حاولت الرد عليه في الجزء الأول من المقالة، فهناك الكثير من الكتاب الكرد الرائعين أمثال شيروان محمد وشمال عادل وكفاح محمود و أمين يونس وكثير غيرهم حتى أني اشعر بالحرج من تعدادهم والإيحاء بأنهم عدد محدود، كل هؤلاء إضافة إلى من لا يكتب بالعربية من الصحفيين الكرد الواعين للقصة كلها، يمثلون كفة الميزان المقابلة الجميلة لهذه النماذج الأقرب الى النازية، والتي تم استعراض كتاباتها في أجزاء المقالة، ولي عودة إلى الجانب الآخر من القضية في مقالة أخرى أو أكثر لكي لا يكون الحديث غير متوازن ولصالح صورة قبيحة فقط، رغم خطورتها، بل ولأستشفاف الأمل في حل ثقافي للمشكلة.
فالحال الثقافي خطير ويتطلب اتخاذ موقف منه وهذه النماذج تلعب بالنار، وليس من الصحيح أبداً استحضار الفضاعات والجرائم التي حدثت للكرد من قبل الأنظمة الجائرة التي دمرت البلاد كلها مثل نظام صدام حسين، فمن يقوم بذلك يقول أنكم وصدام حسين واحد ايها العرب العراقيين, وانه كان يمثلكم وبالتالي لا يتم القاء الظلم على بقية ضحاياً هذا الدكتاتور الرهيب، بل وتبرئته من الدكتاتورية نفسها حين يقدم على أنه يمثل الأغلبية الساحقة من العراقيين! ما يقوم به هؤلاء الكتاب "خطأ" بل و "جريمة" ثقافية كبيرة وليست "تعويضاً" عن الأذى الذي لاقاه الكرد في العراق ولا يجب أن يوحى بأنه نوع من التعويض: "لقد تعرضتم للأذى فلكم الحق في أن تتحولوا إلى عنصريين"!! هل هذا تعويض أم أدى آخر يضاف إلى الشعب الكردي؟؟

لقد نشط النازيين من الكتاب الكرد وتم دعمهم بشكل واضح وصار لمفاهيمهم مكانة كبيرة في الميدان الثقافي الكردي ليس في الساحة الكردية فقط وإنما في العربية أيضاً، ولولا ذلك لما وجدنا هذا القبول لتلك الطروحات المرعبة في نازيتها وعنصريتها، وعدم الخجل منها، وتحويل نقمة الشعب العربي على حكامه واحتقاره لهم إلى احتقار للشعب نفسه بخلط الطرفين بشكل منهجي متعمد. وأقول وأؤكد أن ذلك لا يقتصر على الكتاب الكرد، بل يشمل كتاباً عراقيين من غير الكرد وعرباً من غير العراقيين ولعل شيخهم شاكر النابلسي المتفرغ لتوجيه النقد المذل للعرب وامتداح خصومهم حتى الشخصيات التافهة منها التي احتقرها العالم، وقد كتبت عنه في أكثر من مقالة كما كتبت عن العراقيين من أمثاله مرات عديدة، فالأمر ليس موجهاً إلى مثقفين كرد دون غيرهم، لكن لهؤلاء خطورتهم الخاصة. لقد استطاع هؤلاء خلق شعور عنصري في الساحة الثقافية خاصة الكردية يجب مواجهته بشجاعة.

ثم هناك هذا العشق الأعمى لإسرائيل: الدولة العنصرية الأخيرة في العالم، والدولة الوحيدة التي قامت على أساس ديني، بل على أسطورة دينية، والوحيدة المسلحة من رأسها إلى قدمها,و والوحيدة التي ينتخب شعبها لقيادته الأكثر قسوة من بين إرهابيين دوليين وعنصريين لايمكن إنكار مواقفهم. الدولة التي يكرهها الناس في كل العالم عدا في دول اقل من اصابع اليد الواحدة ويرونها خطراً على السلام العالمي، الدولة التي يعتبر القرب منها فضيحة تاريخية مخزية، يجد فيها هؤلاء الكتاب صديقاً قريباً وتحضراً، وكأنهم يعيشون في عالم آخر، وهو ما يحز في نفس العرب، كما كان سيحز في نفس اليهود أمتداح هتلر والنازية التي وجهت التحقير الشديد والإضطهاد اليهم.

أنا أيضاً أحب بعض الإسرائيليين، لكن لايخامرني أي شك بأنهم "يختلفون تماماً" عن الذين يحبهم الدكتور مهدي كاكه يي أو نزار جاف من الإسرائيليين...ألإسرائيليين الذين احبهم لا يزورون التاريخ، وليسوا مهووسين بالحقد العنصري على العرب ولا غيرهم، ولو أحبهم كاكه يي ونزار ومن مثلهما، لتعلموا الكثير منهم، مثل هذه "الأميرة" الإنسانية:

****

أميرة هاس (مخاطبة المواطن الإسرائيلي) : توقف قليلاً وأنظر إلى نفسك في المرآة.....أنظر كم صرت عنصرياً!


هوامش:
(1) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=160016
(2) http://web.krg.org/articles/detail.asp?lngnr=14&smap=01010400&rnr=84&anr=11102
(3) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=148016
(4) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=146485
(5) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=145301
(6) http://www.kurdistan-times.com/content/view/2524/9 /
(7) http://www.sotkurdistan.net/index.php?sid=335
 


26 شباط 2009
 

¤ أيها الكرد نشكو لكم مثقفيكم : 3 - نزار جاف يتابع معارك العرب بقلب إسرائيلي حميم
¤ أيها الكرد نشكو لكم مثقفيكم : 2- "الشعب الشيعي المجيد" و"السنّة القذرين"!
¤ أيها الكرد نشكو لكم مثقفيكم : 1- فلم كردي في أمسية ثقافية!




 


 

free web counter