| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

نبيل عبدالأمير الربيعي

 

 

 

                                                                  الأحد  5 / 1 / 2014



التشكيلي عاصم عبد الأمير: الاطفال هم رسامون كبار، وقد منحوني أشياء كثيرة

اجرى الحوار : نبيل عبد الأمير الربيعي

ملأ الفنان التشكيلي عاصم عبد الأمير سطح اللوحة الفنية بكل ما حملت ذاكرته من حياة وتفاؤل، فقد ولد في ناحية الدغارة التابعة لمدينة الديوانية عام 1954 وكانت لهذه الناحية التي تحيطها المزارع والبساتين الدور في استلهام أعماله الفنية، حيث أوحى بأن أعماله رسمها عندما كان طفلا يعبث بالألوان لينتج عملا عفويا يفوق كل التقنيات والأساليب، فقد استوحى رموزه من حياة الطفولة والبيئة الريفية، فكانت رموزه في لوحاته (الطفل والزهرة والحبل والديك والقطة والنخلة والورقة والناي والنخلة) فهي البراءة في رموزه الإبداعية لينطلق من خلال الفن التشكيلي إلى النجومية فأصبح يجمع بين الفن التشكيلي والكتابة والتأليف والنقد الفني والجمالي بجدارة، فقد ألف أكثر من أربع كتب في مجال الفن التشكيلي والنحت وما زالت أربع مؤلفات تحت الطبع وله مئات المقالات في الصحف العراقية والعربية ومواقع النت، مع العلم انه أستاذ للفن التشكيلي في جامعة بابل كلية الفنون الجميلة ، وللأستاذ والفنان سمير يوسف له رأي بحق الفنان عاصم عبد الأمير إذ يقول (عاصم من الشخصيات الممارسة والمتمرسة في الفن وله عقلية فنية في اللوحة بشكل عام وله فلسفة في الدراسة وتأريخ الفن العراقي الحديث)، أما زميله الأكاديمي والأستاذ في كلية الفنون الجميلة جامعة بابل د. باسم العسماوي فيقول : (عاصم فنان معبأ بأفكار وممتلئ بأعماله على منطقة الطفولة، ومنطقة جواد سليم بالذات وهو المنطلق الأول ، ولكن من وجهة نظري هذه المنطقة ذات التضاريس الجوادية والطفولية فهي في توسع على اعتبارها منطقة فكرية وأدائية، الفنان عاصم ليس متوقفا بهذه المنطقة ولكنه متواصل بتواصل هذه المنطقة، وأتمنى على الدكتور عاصم أن ينطلق باتجاه رحب أكثر وأن لا يحصر نفسه بهذا الضيق وعليه أن يتنفس بفسحة واتجاهات فن الطفولة، ولكنه متباطئ في أعماله والمخزون والمكنون في الداخل) .

الفنان عاصم عبدالأمير

فكانت لجريدة لطريق الشعب هذا الحوار مع د. عاصم عبد الأمير ...

متى كانت البداية الفنية؟
- ربما العودة إلى أيام الطفولة في ناحية الدغارة التابعة للديوانية وهي مكان ولادتي، كانت هناك في داخلي ملكات عديدة أي بدايات التخطيط الأولى، وكان أخي الأكبر (راسم) رساما وقد قطع شوطا كبيرا وجيدا، إذ أصبح لنا مرسم داخل البيت للرسم بالباستيل والزيت والتخريم على الخشب، وهذا الرسم فيما بعد تحول إلى فضاء رمزي مهم لي، وفيما بعد تحول إلى نوع من الحلم اجتاحني في داخلي حتى هيمن على شخصيتي بالكامل لتوجيه خبراتي، فكان الفن التشكيلي هوايتي و هاجسي، وكانت هوايتي الأخرى الغناء وتجويد القرآن والرسم وأمارس الخط العربي و التمثيل ولكن بعد الدراسة الإعدادية بدأت معالم الموهبة تتضح، وهناك خطين سارا باتجاه متوازي في حياتي هما الكتابة والرسم، وهكذا تم تنمية الإحساس حتى ذهبت إلى أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد وتخصصت في الفنون التشكيلية فيما بعد.

إلى أي مدرسة فنية ينتمي الفنان عاصم عبد الأمير؟
- بعد قراءة كل تيارات الفن أصبحت أستاذا في كلية الفنون الجميلة جامعة بابل لأدرس المواد النظرية الأساسية لنقد الفن التشكيلي ومنها علم ظاهرات الفن وتأريخ الفن وفلسفة الفن وعلم الجمال، و لم أنتمي إلى منهج فني معين، ولكن آخذ مناهج عديدة وطفت بها وقد تأثرت بالكثير من الفنانين، لكن بالحقيقة أجد بصمة خاصة لي مثل ما يسمى فنا تلقائيا أي فن غير قصدي أو فن ارتجالي، كما كنت أكتب لكي أصل إلى مرحلة ما، والفن فيه الوعي واللاوعي والقصد و اللا قصد والتعبير والهواجس، فهو منظومة متكاملة وهذه المنظومة تتفتح على حين غره للفنان حينما يواجه السطح التصويري الأبيض وهذا العدم كيف يحوله إلى وجود.

هل البيئة لها تأثير على أعمالك الفنية، مع ما ذكرت انك من ناحية الدغارة ذات الطبيعة الزراعية والريفية ؟
- بلا شك، هنالك في الدغارة تشكلت ملامح موهبتي في الرسم والكتابة، فقد كنت أقرأ كثيرا ولدينا مكتبة كبيرة في البيت، فقد رسمت الكثير، ومن هناك كانت تمثلاتي الجمالية الأولى، وأتذكر في الدغارة كان هنالك راعي للأغنام يجوب الناحية ودارنا كان يطل على الشارع الرئيسي في سوق الدغارة و وكنت أسمع عزف الراعي، فقد كان يحمل معه نايا وأصبحت هذه الثيمة أشبه بإيقونة من ضمن أعمالي، دائما أرسم عازف الناي إزاء هذا الخراب الكبير، هذه بعض تداعيات الطفولة.

ألاحظ هنالك بعض الثيمات من الموروث الشعبي في أغلب لوحاتك الفنية ؟
- أكيد هناك أحيانا فيها قدرة عالية من التخيل في الثيمات، ربما إسلامية أو أعثر عليها على الجدران وأحيانا تقررها الصدفة، وأحيانا الخبرة لها الدور فأنا أنمي الفكرة كما يرعى المزارع نباتاته.

يصف الكاتب والفنان المغترب علي النجار أعمالك الفنية بالرسوم الكتابية وذات جذور (أرابكسي) تكمن من الاشتقاقات العلاماتية الخطية من أرث الطبيعة ؟
- علي النجار فنان عراقي ستيني ومن المؤثرين جدا في الوسط الفني للأسف غادر العراق إلى السويد، ولكنه بخل بحقه و لم يكتب عنه النقاد كثيرا مع إنه أحد ألمع فناني العراق وأحد أشد التجارب الستينية إخلاصا، ولكن له محاولات في الكتابة وأنا أشكر له هذا الرأي، لكن أنا أنتج علاماتي وأضع بصمتي الخاصة وأحاول أن أرفعها إلى الإزاحة، وهناك هوية شخصية أقترحها على هذه الأشكال حتى تلعب مع هذه وأغيرها وأن أكيفها لصالح هويتي الشخصية، وهنالك المحيط أيضا فيه البعد الرمزي والارتجالي، فأنا رسام ارتجالي في عملي للوحة، لكن هذا الارتجال يقلل الوفاض من مرجعيات عديدة، هناك تحركني مرجعيات كثيرة منها العودة إلى الطفولة والثقافة التي عملت فيها والفكر يلعب الدور الأساسي، لكن مع هذا هنالك خبرة الرسام الذي يعرف ماذا يريد وهذا شيء أساسي.

هنالك رأي لبعض المختصين إن أعمالك الفنية لها تأثر بأعمال العملاق الراحل جواد سليم، فقد تميزت أعمالك بالشجرة والورقة والزهرة و وهذه تنحدر من موسومة نفس الجذر الأثري ؟
- بدون شك، وهذا صحيح إلى حد ما، في كثير من أعمالي فيها مسحة من جواد سليم، وجواد علم من أعلام الفن العراقي والعربي، وأعتقد نجح كثيرا، الفنان إسماعيل فتاح الترك حينما قال (إن الفن العراقي يمر من تحت نصب الحرية)، كل الفنانين تخرجوا من تحت أنامل هذا المبدع في النحت والرسم، ولكن في فترة ما كنت أشير إلى حد ما لهذا الفن المكاني والذي تستهويه دائما من البيئة التراثية السومرية.

تحتوي أعمالك على مفردات فولكلورية عراقية محلية، فهل هي مجرد أفكار أم صراع أساليب لديك كفنان ؟
- كان لدي الأهم هو كيف أنمي تجربتي الفنية الشخصية، وكيف انمي مراجعاتي وقراءاتي للأشياء، وهذا هو المهم، كل فنان له أطروحته الخاصة ومرجعياته وحيثياته، أنا أحد الفنانين الذين يحاولون توظيف مرجعيات أعمالي إلى هويتي الشخصية، بحيث عندما تجد عمل ما تقول هذا عمل عاصم عبد الأمير و هذا شيء أساسي بالنسبة لي.

ألاحظ في بعض أعمالك الفنية فيها تأمل من فضاء الطفولة وأحلام الصغر، هل تحلم بعودة ذاكرتك للطفولة واستخدامها كظاهرة في بعض أعمالك ؟
- هذا أكيد، في فترة الثمانينات وخاصة في معرض جماعة الأربعة (الرابع) تبين ذلك لي، هنالك بعض المؤثرات من فن الأطفال إلى هذا اليوم، لا زلت أستوحي الكثير من أخيلتي وتصوراتي، الأطفال هم رسامون كبار، وقد منحوني أشياء كثيرة منها محاولة اقتحام السطح الأبيض المرعب الذي قال فيه ماركيز (إن هذا السطح المجهول ... كيف يتحول المجهول إلى معلوم!)، الأطفال قد وفروا لي هذا الشيء وكذلك وفروا لي عملية التعامل مع التقنيات والحرية في التعامل مع الأفكار والأشكال، وبالتالي أرسم كطفل ولكن لا أستنسخ ما يفعله الأطفال إنما أحاول أن أزيح تراكيب الطفولة وأكيفها لصالح منطقي الخاص في فهم الرسم.

لك تصريح لإحدى الصحف العراقية تقول فيها (إنا فنان وضع نفسه على عتبة الدرب الطويل) ماذا تعني بهذا؟
- العالم الفني صعب وقد قال الفنان الراحل جواد سليم ذات مرة (الفن سهل لمن لا يعرفه وصعب لمن يعرفه)، وبالتالي الفن إنتاج معرفة جديدة تتلقى من خلال البصر، وهذه المعرفة تحتاج إلى إبداع وثقافة وخبرة فهو يشبه الفكرة والرواية، إذن الفنان ينتج معرفة جمالية حول إنتاج الواقع والذي يصدم عادات المتلقي التقليدي وهذا شيء أساسي.

نلاحظ إن أعمالك الأخيرة تجمع ما بين الأسلوبية والتعبيرية وبعض المؤشرات الخطابية من الحضارة الإسلامية؟
-
الجمع بين أسلوبين أو أكثر مهم في العمل الفني، الأعمال الكبيرة دائما لها آراء كبيرة، وبالتالي العمل الأصيل في داخله يودع ويطلق للقارئ أسئلة كبيرة، وهذه الأسئلة من الممكن إعادة إنتاجها، وعبر التأريخ تبقى الأعمال الكبيرة مثار للجدل والأسئلة لأنها عميقة وتحمل طاقة الانتشار في داخلها و أما الأعمال التشبيهية الأكاديمية فهي دائما تكتفي أن تقرأ في الصدمة الأولى، العمل الفني الحديث يثير في داخلنا أحاسيس عجيبة وفيه طاقة دائما تتجدد.

أرى من خلال قراءة أعمالك إن هنالك حالة توتر في بناء معالمها الفنية ؟
- أنا أحترم هذا التشخيص، لأن العمل الفني يتيح لي التوتر من زوايا عديدة وهذه مهمة يطلع عليها المتلقي.

ما القاسم المشترك بين كتابك (حداثة النسب لا حداثة حائرة) و كتابك (المحرم والمباح)؟
- ليس فقط هذه الكتب التي أصدرتها، وأضيف كتاب آخر (جواد سليم أجنحة ريادة أم ريادات) وكتاب آخر (ذاكرة الثمانينات) وآخر (عاصم عبد الأمير من خلال الطفولة)، هذه الكتب الأخيرة ستطبع في الأشهر القادمة في بيروت وفي دائرة الشؤون الثقافية، وهناك الكثير من الأفكار والدراسات هي قيد الإنتاج.

من خلال متابعتك للمعارض الفنية العراقية، هل تؤمن إن هنالك فن راقي متواجد في العراق ؟
- الآن لا يمكن القياس، لأن المرحلة التي يمر بها البلد صعبة، وقد أضرت الفن كما ارتد واقع الفن بقوة وضرب مفاصل الثقافة العراقية في الصميم، لكن ليس هنالك تجارب حقيقية داخل العراق، هنالك رسامون يعملون ليل نهار في البيوت وفي محترفاتهم وهم فنانين رائعين، وكثرة هذه التجارب وأنا أحترمها بشغف عالي.

هنالك رأي لحضرتك (إن جواد سليم ضوء مشع في تجربتي)؟
- هذا أكيد، جواد سليم لامع يمتلك أحد أخطر التجارب من الذين عاصروا الفن العربي، نحن كنا صغار وقد تأثرنا بجواد سليم، ولا زال الكثير من الفنانين يحاولون أن يحذوا حذوا هذا الفنان العملاق، لكن المهم كيف يضع الفنان ملامح شخصيته الخاصة به؟ ، وهذا هو الأساس الصحيح.

ماذا يعني لك الموروث الحضاري البابلي، وهل تجده موروثا خصبا لاستمداد أفكارك واستدراجها إلى أعمالك الفنية ؟
- هنالك رموز كثيرة من بابل ومن آشور وسومر والتراث الشعبي والأماكن الحلية، دائما أحاول الاستعانة بمصادر الموروث ولا أقف عند حد ما، وأحاول أن أستعير وأحول وأعيد إنتاج هذه الأشكال.

ما هي مشاريعك المستقبلية؟ مع العلم أني ألاحظ إقلالك من المشاركات الفنية ؟
- الإشكال الذي يدور في واقع الحال، إن المعرض الشخصي لأي فنان يكلف كثيرا، والأعمال الكبيرة ليس لها سوق للفن داخل العراق، وبالتالي هذه معاناة كبيرة والفنان تكلفه الكثير من الناحية المادية، والعمل الفني يحتاج إلى تكاليف، يجب أن أقدم نفسي بشكل يليق بالمعرض منها (طبع الدليل والكارتات وتأطير الأعمال وإيجاد قاعة لعرض أعمالي)، هذه كلها تكاليف مادية، أنا أسأل هل هنالك جدوى من هذا؟ وأجيب لا أعتقد، فقد أقمنا معرضا مهما في الشهر السابق في قاعة حوار وهم (جماعة الأربعة) وقد قيل بحقهم (إنها من أهم المعارض التي أقيمت في بغداد من الاحتلال الأمريكي ولحد الآن)، أيضا أقمنا معرضا آخر في عمان وكان من المعارض الرائعة، وقد زار المعرض الكثير من الفنانين العراقيين.

لقد كرمت من قبل إتحاد الأدباء والكتاب العراقي المركزي بسبب كتاباتك وتأليفك ؟
- أنا أشكر إتحاد الأدباء العراقي المركزي لهذا الاهتمام والعناية، وكنت أتمنى من جامعة بابل أن تبادر بهذا التكريم كوني أحد تدريسيي هذه الجامعة، ولكن شيء من هذا لم يحصل، وهذا شيء مؤسف و أيضا عتبي على إتحاد أدباء وكتاب مدينتي بابل، لكن على أية حال تكريمي من قبل الاتحاد المركزي هو شرف لي وللجهود التي بذلت في حقل الكتابة والتأليف وكذلك الفن وأنا سعيد بذلك، هذا يعطي إحساس بمتابعة الإتحاد للجهود المبذولة للمكرم والتي تبذل في حقل الكتابة النقدية وكذلك في حقل الرسم.

لماذا أهمل درس الفنية في المدارس العراقية ؟
-
هذا إشكال بنيوي في الشخصية العراقية، العراقي لا يمتلك ثقافة فنية حقيقية مع الأسف الشديد، لكن في أوروبا دائما يعتبر للفن الأولوية، وقد جربت دول أوروبا الدين وفشلت وجربت السياسة في دول دستورية رائعة كما جربوا الثقافة والفنون، كما للثقافة والمتاحف أولوية واهتمام، الأطفال في دول أوروبا يتابعون الأعمال الفنية وتبدأ المدرسة بتعليمهم الذائقة الفنية من خلال زياراتهم للمتاحف والمعارض، فهي دول تعرف كيف تبني مستقبل أبنائها، لكن في العراق والوطن العربي قد ضيعا الاهتمام بهذا الجانب، الآن ما يحدث إن هنالك شخصيات سياسية تحارب الفن والثقافة، أي بمعنى إنهم يحملون ثقافة أخرى، وأنا أؤكد لهم إنهم لم ولن ينجحوا بمسعاهم! هذا لأن من غير الممكن للعراق أن يسير بساق واحدة، في الزمن البائد البعثيون سيروا العراق بساق واحده كقاعدة (العراقيون بعثيون وأن لم ينتموا) لكن هذا النظام سقط، أعتقد على الحكومة أن تترك للناس حرياتهم الشخصية، فالحريات مكفولة من قبل الدستور وهذه أبسط حقوق التعبير عن الرأي بعد السباحة الطويلة في الدم، علينا أن ننتج دولة مدنية عصرية يكون فيها المواطن هو السيد وهذا شيء أساسي لإطلاق الحريات لأبناء العراق من خلال ممارسة حياتهم الفنية في جميع مجالاتها من الغناء والرسم والتمثيل وممارسة العقائد.

وقد كانت للدكتور عاصم عبد الأمير الإصدارات التالية والتي بعضها طبع والآخر ما زال تحت الطبع في بيروت ودار الشؤون الثقافي :

1 - الرسم العراقي حداثة تكييف ... دار الشؤون الثقافية - بغداد 1999
2 - تخطيطات محمد غني حكمت .. حداثة نسب لا حداثة حائرة - دار الشؤون الثقافية 2000
3 - أولى اللغات في العالم - تأليف مشترك مع المعماري محمد مكية وجبرا إبراهيم جبرا وعادل كامل - طبع في مؤسسة ليزر لاين 2002
4 - حداثة النسب لا حداثة حائرة
5 - المحرم والمباح
6 - الأبواب للفنان محمد غني حكمت - عمان
7 - جواد سليم أجنحة الأثر ريادة أم ريادات - بيروت
8 - الرسم العراقي ذاكرة الثمانينات - دار الشؤون الثقافية
9 - عاصم عبد الأمير مخيال الطفول - قيد الطبع - بيروت



 

 

 

free web counter