| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

نبيل عبدالأمير الربيعي

 

 

 

                                                                                  الأحد 10/7/ 2011




تاريخ وواقع التعليم المهني في العراق

نبيل عبد الأمير الربيعي

اهتمت الدول المتطورة بالجانب التعليمي لما له من اهمية في المساهمة برفع واقع الاقتصاد والمستوى الصحي وتقوية الانتماء الوطني , وهنالك قول لأحد وزراء التربية العرب يقول (تعادل مرتبات واجور المعلمين في اليابان اجور مديري الشركات والموظفين الكبار في الدولة) أي ان المعلم في اليابان قرارة قرار قاضي في انجاح الطالب ونقله من صف لصف آخر او اعادتة لمرحلة سابقة او نقلة من مدرسة لاخرى ويتقاضى راتب شهري اكثر من ثلاثة آلاف دولار.
اذا اخذنا بنظر الاعتبار نشوء المدرسة تأريخياً, كانت المدرسة في البدء ملحقة بالمعبد في الدولة السومرية فهي تعتبر من الاماكن المقدسة , واساتذتها حفاة اكراماً لهذا المكان المقدس وكذلك تلاميذ المدرسة. فما يزيدنا زهواً لحضاراتنا السابقة من البابلية والسومرية والآشورية التي أنتجت نمطاً تعليمياً قبل ستة آلاف سنة مضت . ولكن الجانب المؤسف بأننا لم نستطيع أن نضيف جديداً لهذا المنهج القديم , فأصبح التعليم في العراق على طريقة الحفظ والتلقين بحيث عند تخرج الطالب من المرحلة ينسى المعلومات التي درسها لأن الغاية من الدراسة هو الامتحان والنجاح فق وفي اغلب الأحيان ,منذ العهد العثماني والاستعمار البريطاني التي الغت تماما دور العقل والتفكير وحولت الطالب العراقي الى كائن لا يقوى على متابعة التطور العلمي لأنه لم يزود بالعلم الذي يمكنة من التحليق والابداع والخلق والانتاج , بينما يعتبر التعليم اهم قضية سياسية تواجهها الدولة . فان اسلوب التلقين الببغائي لم يجنّ منه الا الحنظل فلا بد للمشرفين على العملية التربويةً من هجره والاستعانة بما تنتهجة الدور الراقية في مجال التعليم من طرق تربوية وتعليمية.
كانت البعثات الطلابية المرسلة من قبل الدول العربية الى الدول الاوروبية كدولة مصر وسوريا لغرض الحصول على المعارف ونقلها الى واقع التعليم في بلدانهم دوراً كبيراً في تطوير التعليم في البلدان المذكورة.
عام 1921 قام امبراطور اليابان بارسال الطلبة الى المصانع الالمانية لصناعة السيارات للاطلاع على واقع التصنيع ونقل الخبرات الى دولهم , وقد تمكن الطالب اوساهير احد الطلبة المبعوثين من نقل واقع الصناعات للسيارات محملاً بخبرات تمكنه من صناعة عشرة محركات يابانية الصنع وحملها الى القصر الامبراطوري ,وكان رد الامبراطور مبتسماً لنقله هذة الصناعات بقولة ما اعذب هذه الموسيقى التي سمعتها بحياتي.
اما في بلدنا فسنوياً تصرف الملايين من الدولارات لارسال الوفود للمشاهدة فقط والتمتع باالسكن بالفنادق الفاخرة والتبضع والتسوق من افخر الاسواق الاوروبية ولكن ما هي الفوائد التي تم الحصول عليها من اهدار المال العام وهنالك احصائية ان مليار دور سنوياً تصرف فقط على الايفادات لموظفي الدولة.
لقد رسخت المحاصصه الطائفية والاثنية تأثيرها على واقع التعليم منذ نشأة التعليم ولحد الآن, فقد عمل السياسيون والتربويون على تغذية الولاء والانتماء للطائفة او القومية على حساب الولاء للوطن وهذا مما حدث خلالاً كبيراً في الجيل الناشيء منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 وذلك من خلال ترسيخ الافكار القومية الشوفينية في الكتب المنهجية في الوقت لم نجد ذلك الولاء الكبير للبلدان المجاورة بنفس الاتجاة نحو العراق.
وقد ركزت وزارة التربية اوائل الثلاثينات على بث الفكر القومي العروبي بين الطلبة في المدارس متمثلاً في المناهج الدراسية كما اكد وزير المعارف السابق سامي شوكت على ضرورة السيطرة التامة على جميع المدارس الرسمية وغير الرسمية ودعا الى عدم تعيين أي مدرس او مدير لا تتآلف أهدافة ونياتة واهداف الحكومة واهداف البلاد العربية وهذا ما عايشناه في وقت سلطة النظام السابق.
لقد ترأس هذا المخطط الكبير ساطع الحصيري في تلك الفترة . فقد اضعفت العملية التعليمية في العراق انعدام الولاء للوطن لدى جيل الشباب من خلال السياسة التعليمية التي اتبعها القوميون في العراق الذي اشعرت الطالب العراقي بانتمائة القومي على حساب بلده.
وقد تكون المدارس نموذجا حياً وصريحاً لهذا المعنى الدقيق لا لغرض قياس درجة الذكاء والمعرفة بل لاثارة الرعب والارهاب في نفوس الطلبة وقتذاك بان التعليم هو معركة ضد العدو . وان مهمة وضع الاسئلة والمناهج الامتحانية تسند الى اشخاص يحملون الكثير من حب الانتقام والايذاء.اما في الوقت الحالي فأسئلة الامتحانات الوزارية تتبعها الكثير من الاخطاء سواء كانت علمية او ما حصل في الامتحانات التمهيدية لطلبة السادس العالمي من وضع اسئلة لمناهج قديمة والطلبة قد درسوا المناهج الحديثة لبعض الدروس وهذا مما يحصل ارباك للطالب علماً ان الطلبة من الخارجيين يسعى للحصول على شهادة الدراسة الاعدادية.
ولكن لو نقارن التعليم الذي مر به العراق منذ الخمسينات ولحد فترة الثمانينات فقد كان الاهتمام السائد باستراتيجية الاهتمام بتغذية الطالب وما تسمى (بالتغذية المدرسية) التي طبقت تطبيقاً رائعاً في المدارس الحكومية ," اذ كانت تقدم افضل الوجبات من الحليب واقراص زيت السمك وبقي هذا النظام الغذائي لغاية عام 1963 عندما جاء الظلاميون للحكم"(1).
اما ما يخص التعليم المهني فقد كانت اول مدرسة زراعية ريفية قد فتحت في الحلة ضمت (32) طالب معظمهم من ابناء الفلاحين في نهاية العشرينات من القرن الماضي وقد سعت وزارة المعارف لجعل هذه المدرسة مؤسسة فلاحية غايتها رفع المستوى الفلاحي الزراعي والصحي والاجتماعي , اما بالنسبة للتعليم التجاري فقد ظل متخلفاً في العراق ولم يكن هنالك أي معهد تجاري حتى عام 1930 حيث قررت وزارة المعارف فتح شعبة للدراسات التجارية في المدرسة الثانوية المركزية في بغداد يقبل فيها خريجوا الدراسة الابتدائية لتكون نواة التعليم التجاري , وقد كانت هنالك لجنة امريكية قد زارت العراق هي لجنة موترو وقد حملّت وزارة المعارف سلبيات الاهمال في التعليم المهني وكذالك الاستاذ ساطع الحصيري الذي كان يشغل مديراً عاماً للتعليم في العراق ,اذ لم يكن في العراق حتى عام 1932 سوى مدرستين مهنيتين صناعيتين واحدة في بغداد والاخرى في الموصل , وقد الف مجلس الوزراء في العهد الملكي لجنة لاصلاح المدارس الصناعية برئاسة الدكتور هارولد رئيس قسم الكيمياء في الجامعة الامريكية في بيروت, لاحظ مدى الاهتمام بالتعليم المهني في تلك الفترة ومدى الاهمال الذي اصاب التعليم المهني بعد سقوط النظام في بغداد عام2003 والنظرة الضيقة لهذا التعليم من قبل مسؤولي التعليم في وزارة التربية واعتبار هذا التعليم من مخلفات النظام البائد بسبب فتح مدارس مهنية حزبية تدار من قبل منظمات البعث الذي اتت بالوباء على التعليم المهني في فترة ما قبل سقوط النظام.
لو نلقي نظرة على التعليم المهني وتطورة في البلدان الاوروبية لنرى مدى الرقي الذي اصبح به من صنع الآلات والمكائن الحديثة والمكاتب الراقية وبيعها في الاسواق او طلبها من الدوائر الخدمية للدوله لتشجيع صناعة مدارس التعليم المهني, اما في العراق لم نفكر يوماً ما كيف استطاعوا ان يصنعوا تلك المكائن والآلات المتنوعة.
بالرغم من ازدياد اعداد المدارس المهنية لكن اصبح التعليم المهني في ادنى مستوياته اذا قورن بمدارس دول الجوار ومن اسبابها الهفوات الكبيرة للمناهج الدراسية التي بقيت اكثر من عقدين لم تتغير وتواكب ما يتطور من رقي تقني وتطور في الدراسات اذا كانت صناعية في جميع مجالاتها وزراعية وتجارية من علوم محاسبية , ولم نجد هنالك أي اضافات تعليمية جديدة منذ سقوط النظام السابق الا تغيير في تلوين اوراق الكتب المنهجية ورفع ما يتعلق بالنظام البائد.
التغيير الذي يحدث في المدارس المهنية في الدول المجاورة والدول الاوروبية اذا ما قورن مع مناهجنا الدراسية لا يرتقي للتغيير والتطور الذي نعيش فيه. هذا يجب ان يبادر المسؤولين عن المناهج التعليمية الى تكييف نظمنا ومؤسساتنا تبعاً لهذا التغيير الواسع وبصورة لا تتحمل المماطلة.
اما دور نقابة المعلمين فليس لها أي دور الا رفع التسكين لرواتب المعلمين بعد مرور سبع سنوات عجاف يعاني المعلم من عدم مساواته بما يحصل علية الموظفين في دوائر الدولة ,ولكن من الممكن أي يكون لنقابة المعلمين دور في رفع المستوى الصحي والترفيهي للمعلم ونحن نعرف ان واردات النقابة طائلة سنوياً وبعضهم يقدرها بملياري دينار ومن الممكن انشاء مستشفى خاصة لمعالجة المعلمين او ا نشاء جمعيات تعاونية استهلاكية تدعم المعلم بعرض الاجهزة المعمرة او المواد الغذائية ,لا كما هو معروض حالياً باسعار اعلى من اسعار السوق السائدة ومنح المعلمين الشباب دعم بسلف الزواج وسلف البناء وسلف السفر وسلف المعالجات الطبية اذا كانت خارج القطر او في المستشفيات الخاصة التي تستنزف ما يدخرة المعلم لقوت يومه, ولو قارنا دور نقابة المعلمين في عهد الزعيم قاسم لنلاحظ النشاط والدور الكبير للنقابة في بناء المدارس المسائية ودعم المعلمين في سلف الزواج وسلف السفر والبناء وتخصيص قطع اراضي للمعلمين من خلال الجمعيات الاسكانية ورفع المستوى الثقافي للمعلم ودعم التعليم المهني بالقرار الصادر رقم (11) لسنة 1960 الذي ينص على نشر التعليم الصناعي وتوجيه الطلبة نحو الصناعة واتخاذها مهنة لهم للمستقبل عن طريق تأسيس مدارس وثانويات صناعية حسب الحاجة وفتح صفوف صناعية مسائية وفتح معهد صناعي عالي للمعلمين لخريجي المدارس الثانوية الصناعية والاشراف عليها من قبل وزارة المعارف انذاك واعتماد مبلغ19000000 لدعم التعليم المهني. ولكن بعد انقلاب عام1968 نلاحظ طغيان الجانب القومي والسياسي على المؤسسات التعليمية من خلال فسح المجال انذاك للتعبير رأي الحكومات الحاكمة ولكن بالنتيجة النهائية كان لها قتل الروح الوطنية للطلبة وخلق جيل ولائه للوطن العربي لا للوطن الام.
ومن الاساليب الذي عانى منها الطلبة هو الاهتمام بالطالب حسب انتمائه السياسي لحزب السلطة وابعاد الطالب الذي لا يقف فكرة وثقافته لتوجهات حزب السلطة مما ادى الى قبول معدلات (50) ودون هذة الدرجة في الكليات التربوية لكي يخرج لنا مدرسين دون مستوى الطموح مما ادى الى تدني المستوى التعليمي في العراق بشكل عام لمستويات ليس لها امكانية مواكبة التطور الذي يحصل في العالم , وتبعيث العملية التربوية وتخريج جيل دون مستوى الطموح لاشغال الوظائف التعليمية مما ادى الى خلق جيل غي متماسك بل تأخذه الاهواء السياسية القومية الاثنية وهكذا خلق مدرسين ومعلمين يحملون القسوة والعنف مع الطلبة ولا تستطيع ان تلوم هؤلاء المدرسين لأنهم كانوا ضحية التعليم الخاطيء لسياسات الدولة السابقة ونرجوا ان لا تتكرر هذة التجربة في عراق اليوم ونسمع ونشاهد ان بعض مدراء اقسام التعليم المهني في المحافظات يطلبون من مدراء مدارس التعليم المهني اسماء وتوجهات المدرسيين السياسية وهذه نفس التجربة التي مر بها المدرس ايام حكم البعث او ادعءه ان اذا كان هنالك اثنان في العراق ذات نزاهه عالية فانا احدهم وانا اقول من مدح نفسه ذمها ,وكذلك ابعاد وزارة التربية عن المحاصصة لكي نخلق جيل يؤمن بالولاء للوطن وجيل قادر على تحمل المسؤولية وذو مستوى علمي وثقافي عالى لبناء بلد ذات رقي علمي , والاهتمام بالمستوى الثقافي للمعلم والمدرس الى رفعة ليواكب ما يحصل في العالم من تطور تقني وثقافي وعلمي .
ونعود ونؤكد ان انتصار أي بلد علمياً وتقنياً وثقافياً وحتى في مستوى الحروب كان الباعث والسبب هو التعليم بشكل عام واهتمام الدول المتقدمة بهذا المجال ودراسة اسباب التسرب الحاصل بين الطلبة وترك المقاعد الدراسية دراسة علمية تربوية لذوي الاختصاص واعادة النظر بالانسيابية لطلبة الثالث متوسط بعد تخرجهم من هذة المرحلة حسب المعدلات لدعم واقع التعليم المهني ويصبح اصحاب المعدلات العالية في الدراسة الثانوية وبقية الطلبة ذات المعدلات المنخفضة في المدارس المهنية لكي تكون المنافسة بين الطلبة للرقي ورفع مستواهم التعليمي للحصول على الدراسة الذي يتنافس عليها مع زملائه الطلبة .
عندما انتصرت اليابان في بعض معاركها كان لمقولة الجنرال الياباني مقولة (انتصر المعلم اليابان) لما له من دور في رفع المستوى الثقافي والانتماء للوطن وحب الوطن وكذلك تجربة ماليزيا في التعليم والاهتمام به مما ادى الى التطور التقني والصناعي في هذه الدولة,ولذا ندعوا الى الاهتمام بالقطاع التعليمي ودعم المعلم والمدرس وتغيير المناهج التعليمية لتواكب ما يحصل في الدول المتطورة والدعوة لثقافة المحبة والتسامح وثقافة حقوق الانسان وتشجيع العلوم والثقافات ونبذ التمييز الاثني والديني والطائفي والاهتمام بالمجالات التالية داخل المدارس الابتدائية والثانويات والمدارس المهنية منها:
1) الاهتمام بالمكتبة المدرسية وتوفير الكتب في جميع المجالات ومتابعتها من قبل الادارات المدرسية والاشراف التربوي ذات الاختصاص وتشكيل لجان لمتابعة هذا الموضوع بشكل دوري.
2) الاهتمام بالساحات الرياضية والقاعات الرياضية ونضافتها والاهتمام بالحديقة المدرسية التي اهملت منذ اكثر من عقدين واصبحت تنموا بها الاعشاب والقصب واصبحت مخازن للنفايات والرحلات المتضررة وتبعث منظر غير لائق وغير حضاري للمدرسة ولمن يزور المدارس في المناسبات او الاشراف او زيارة اولياء امور الطلبة.
3) تفعيل التعاون بين الآباء والادارات واجتماعات مجالس الآباء والمعلمين او المدرسين التي اهملت بأغلب المدارس وغض الطرف عنها ومحاسبة الادارات التي تتهاون بهذا الموضوع لمعرفة شكاوي اولياء امور الطلبة ومعانات المعلمين والمدرسين من واقع العملية التعليمية.
4) الاهتمام بالورش الصناعية والزراعية والعلمية وتزويد المدارس والاعداديات بمتطلبات العملية التعليمية من وسائل الايضاح التي تساعد المدرس في شرح الدروس العلمية المهنية.
5) توفر المستلزمات التدريسية من سبورات وآثاث ,نحن بالقرن الحادي والعشرين والطباشير خلق لنا تحسسات قصبية وخاصة في المدارس المهنية الذي لا يبين الرقم على السبورة من الاضرار التي حلت بها نتيجة تقادمها بينما نلاحظ ان المدارس الابتدائية قد الغت استعمال الطباشير وما يصاحب استعمالة من امراض صحية لدى الطلبة والمدرسين.
6) تقليص العطل والمناسبات والاهتمام بالساعات الدراسية لاكمال المناهج الدراسية , او اقتصار المناسبات على احتفالات لدقاق قليلة في ساحات المدارس لاكمال المناهج الدراسية وابعاد تفكير الطالب بحساب المناسبات والعطل لكي لا يحضر الدوام المدرسي.
7) تثبيت التوقيتات للدوام الرسمي للمدارس بشكل عام ودائم لا ان يتغير حسب المزاجات في كل عام هنالك, توقيتات تربك العملية التعليمية وخاصة الامتحانات النهائية الوزارية للصفوف المنتهية وغير المنتهية.
8) اجراء اصلاح شامل في المناهج الدراسية على مختلف المستويات الدراسية بما يلاءم مع متطلبات العملية التربوية ومتابعتها من قبل الاختصاصيين وخاصة التعليم المهني الذي اهمل لمتابعته من قبل المشرفين الاختصاص بجميع مجالاتة.
9) الاهتمام بالانشطة المدرسية وخاصة الرياضية والفنية التي اهملت بشكل كبير وتثبيت درس الفنية في المدارس المهنية لأن هنالك قبول من قبل الاكاديميات الفنية في اقسم المسرح والرسم لطلبة الدراسات المهنية وكذلك الاهتمام بانشطة السفرات التي غابت عن المدارس منذ سقوط النظام ولحدالآن.
10) الاهتمام بالابنية المدرسية والدورات الصحية وزياة الابنية المدرسية لفك الدوام الثنائي والثلاثي , لقد مضى اكثر من سبع سنوات على سقوط النظام وواقع الابنية المدرسية في تردي وهنالك مدارس القصب والطينية والكرفانات ونحن في هذا القرن من التطورات المعلوماتية والنت .
11) انتظام استلام الكتب والقرطاسية وعدم التمييز بين المدارس الثانوية والمدارس المهنية , لقد اهمل التعليم المهني بهذا الجانب وخاصة القرطاسية وعدم مساواته مع التعليم الثانوي.


(1) ابراهيم خليل احمد (تطور التعليم الوطني في العراق ).

 



 

free web counter