موسى فرج
كولوا لعين الشمس متحماش .. يمكن ، نص المحاصصه .. صابح ماشي ...
موسى فرج
إذا طابت النفوس غنت ... هل أن الغناء حلال أم حرام ..؟.. مو موضوعنا .. كم هي تسعيرة سماع الأغنية أو الدندنة في قائمة الذنوب والسيئات..؟ أيضا مو بحثنا .. هل تستوي السيئات على الغناء فيما إذا كان جهارا أم سرا .. أيضا ليست مدار بحثنا .. بالنسبة لي .. هي بالسنه حسنه تروح مني بسبب الغناء مع النفس إن كانت الحسنات تشطب بسبب الغناء مع النفس .. و إنشاء الله أعوضها من سيئات ألجماعه .. ألبارحه كعدت 4 مرات حتى اشغل ألمولده .. سجلتها بذمة الشهرستاني .. نسوي مقاصه بين سيئاتي وحسناته ونشوف .. .. آنا سمعته بأذني الشهرستاني يقول في مضمار تقييم الأداء الحكومي للـ 100 يوم أن الطلب على الكهرباء بالبلد 12 ألف ميكا واط والمتوفر 7 ألف ميكا وعليه فان ساعات الاشتغال هي 8 ساعات يوميا ..! ليش يابه ..؟ هسا إذا العراقيون بالسياسه ميفتهمون ..؟ بالحساب ..همين ميفتهمون ..؟ إذا الطلب باليوم 12 والموجود 7 يعني ساعات الاشتغال 14 ساعه يوميا مو 8 ساعات .. في هذه الحالة.. وحده من اثنين لو 3000 ميكا ما تدري وين رايحه لو أنت عندك 4 آلاف ميكا وليست 7 آلاف .. تمام ؟ لو مو تمام ..؟ .. هذا غير تقييم أداء ..؟..* متى تطيب النفس وتألف الغناء ..؟ عندما يتحقق حلم أو جزء منه .. أو عندما تتهشم صخرة كأداء تسد طريق حلم أو جزء منه .. وما دام تحقيق الأحلام بات صعب المنال في ربوع وادي الرافدين .. فإذن عندما تتهشم صخرة كأداء تقف حائلا في طريق حلمك يجعل من النفس طيبه .. هذا طبعا لا ينطبق عليه المثل الشعبي العراقي ( البزونه تفرح بعمى أهلها.. لأننا الأهل ولسنا البزازين ..).. في الستينات وكنت حدثا ، كانت إدارة سينما الشعب وهي الوحيدة في المدينة تذيع أغنية فايزه احمد في الاستراحة بين الدورين : ست الحبايب .. يا حبيبه حبيبه .. يا أغلى من روحي ودمّي .. يا أمي .. فتعلقت بالاغنيه حبا بأمي .. هسا هاي همين عليها حساب ..؟ مو الجنة تحت أقدام الأمهات ..؟ قابل جاي اسمع : اكعد لك ركبه ونص ..؟ .. ورا فترة شفت فلم لمحسنه توفيق وهو فلم ثوري اسمه العصفور .. يوم جانت عدنا عصافير .. فكانت أغنية شاديه : والله .. يا زمن .. ما بأدينا زرعنا الشوك .. والله يا زمن ..! وتعلقت بها من منطلق ثوري .. ولأن فيها.. شوك فمنذ نعومة أظفارنا كنا في تحالف مع الأشواك ولم نألف الورود .. بعد سنوات أصخت السمع لشاديه وهي تغني : كولوا لعين الشمس متحماش .. لاحسن حبيب القلب صابح ماشي .. الاغنيه لامست شغاف قلبي .. سألت .. شنو قصتها ..؟ قالوا إن كلمات الأغنية قيلت بحق احد ثوار دنشواي في ليلة إعدامه ، قالتها زوجته أو حبيبته .. وكانت خاتمة الأغاني التي تعلقت بها أغنية ياسمين الخيام : والله أحبك .. دع شيبك .. ولا يهمك الشيب مو مقياس .. والله أحبك .. تلك الأغنية جعلتني بدلا من أن انهزم أمام الشيب الذي استوطنني مبكرا فأقاومه بالملقط والأصباغ .. بت مؤتلفا معه بل وأتباهى به .. فالعبرة ليس بلون الشعر بل أن يروق لونه لياسمين.. وما دام يروق لياسمين شموديني لنانسي عجرم ... طبعا أنا لم أتطرق إلى فن السينما في العراق لأن الكلام في هذا الجانب غير مشجع حقيقة .. فأتذكر أن التلفزيون تبعنا قد اختص في تلك الحقب وحقبة صدام خصوصا بالمسلسلات التاريخية .. جحا وأبو محجن وأبو محجن وجحا .. زهكت الناس .. بدأت تتساءل .. التقت مجلة ألف باء بمدير عام السينما والمسرح حينذاك وكان ماجد السامرائي في منتصف الثمانينات .. الرجل وضع النقاط على الحروف ..يبدو انه زهكان أكثر فقال عندما نخطط لمسلسل تلفزيوني عن الفساد يقولون ليش هو اكو فساد بعهد ألثورة .. عن الحراميه.. يأتي الجواب : هو اكو حراميه بعهد البعث القائد .. عن الجريمه .. منين اكو جريمه بعهد القائد المنصور .. فنضطر إلى العودة إلى جحا وأبو محجن .. طبعا مثل هذا التصريح تتزين عليه شوارب بذاك الوكت .. أثاري ماجد السامرائي قال ذلك بعد أن حصل على فيزا للهجرة دون عودة .. ومن يومه.. ما شفناك يا ماجد السامرائي .. إما عن السينما.. فان السينما العراقية تنفرد بأمر لا يوجد له مثيل في بقية دول العالم .. فالممثل كي يعطى دورا في السينما يشترطون عليه أن يكون له حضور في المسرح والتلفزيون .. وهذا الحضور ما يجي بسنه وسنتين بل قد يستغرق النصف الأكبر من عمره .. والمشكله يعطونه دور البطوله في فيلم عاطفي وهو في الستين وتشوف سلمان جوهر .. يكمّز ورا نعيمه بالهور وهو خاش بالعمرين .. ويلكف النفس لكف ... وجماله يلبسوه دشداشه تراري .. ما علينا .. . دخلنا بالألفية الثالثة .. الناس تزرع ورد .. إحنا نشلّع شوك وعاكول على أمل بعدين عود نزرع ورد .. وفقا لمبدأ التتواعد بيه أحسن من التاكله ... فحسبنا حسابنا وصممنا مسراتنا ليس على أساس ما نزرع من ورد إنما على ما نجتث من أشواك وصريم .. ثلثين الشوك الحايل بعده .. طلعت علينا أشواك من نوع جديد لم نألفه من قبل .. المحاصصه والطائفيه والفساد والتفخيخ واللواصق والكواتم .. اختزلونا بالمكونات .. قزمونا بالمحاصصه .. كبلونا بالكتل .. عصرونا بالدعوة والبعث .. مجهرونا بالمالكي وعلاوي .. صحنا : يا رب نوري وعلاوي بحقهما .. خلص عبادك من نوري وعلاوي .. لم يجدنا ذاك نفعا .. .
* انقسم السفهاء من قومنا بين نوري وعلاوي .. قلنا يا قوم انتم في ضلالة والضلالة في النار .. لم يأبهوا .. يا قوم اجعلوا من ولاءكم للشعب ومن غيرتكم الوطنية على الوطن .. لا يفقهون .. قلنا يا قوم : انتم تشتمون المحاصصة.. من هم أبطالها ..؟ انتم تسبون الفساد .. من هم أبطاله ..؟ انتم تمقتون الطائفية.. من هم روادها ..؟ انتم تئنون من البعث.. من هم سدنته ..؟ يا قوم قليلا من الروية يفيد وقليل من الفطنة يكفي .. يا قوم .. جميعهم طلاب سلطة ومناصب .. يا قوم المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فانظروا إلى اقفيتكم فقد باتت منخل .. يا قوم انتم تصنعون الوعي وتقودون الوعي .. مالكم لا تسمعون .. لكنهم وبعضهم المشكلة حسنوا النية يقيسون أفضليات هذا بمساوئ ذاك على أساس من الأقل ضررا.. الموت أم الصخونه ..؟ .. من صخونه بجلودكم .. أفيقوا عاد .. يعني إحنا مكتوب علينا نتلظى بين الموت والصخونه ..؟.. ما يصير نتعافى ..؟ يابه ألمشكله مو مشكلة أسماء وأشخاص .. ألمشكله مشكلة مناهج .. وهذولا وجهين لعملة واحدة .. مفاد .. الذي حصل بعد ذلك أن الجموع رفعت سبابا مقطوعة دلالة على الندم .. عجيب ..! يعني تكررت شغلة التوابون .. .
* هيهات منا ألذله ..!.. سلام الله عليك يا أبا عبدالله .. هذا يصيح .. هيهات منا ألذله .. وهذاك يصيح هيهات منا ألذله .. هذا يصيح عملاء إيران .. وهذاك يصيح عملاء الـ CIA .. هذا يصيح عنده مليشيات وهذاك يصيح أنت القاسم المشترك للمليشيات والبعث والقاعدة .. هذا يصيح شوفوا مكتبه فيه قتله وحماة القتله ومهربوا القتله .. هذا يصيح هذولا هم القتلة وياه بالصور .. هذا يصيح أنت متهم بالإبادة الجماعية في الفلوجة وفي الكوفه .. هذاك يقول تفضلوا شوفوا ألبصرة والعمارة ومدينة الصدر .. كلها ساحاته لقتل الناس .. هذا يكول تسبب في استشراء الفساد .. هذاك يقول تعلمت أبجديته منك .. هذا يقول خصمي طائفي ولا يابه بالمواطنة .. هذاك يقول خصمي لم يفعل ذلك فحسب بل انه يضع قدما في حفرة البعث وقدم في الطائفية .. هذا يقول ساعدته إيران وذاك يقول هل توجد جهة إقليمية أو دولية لم تستجدي منها دعما ... هذا يصيح وظف إمكانات ألدوله والإعلام لنفسه .. ذاك يقول لنعد عدد الفضائيات التي تردح معك ... هذا يقول يعبد المنصب ويقول ما ننطيها وذاك يقول شوفوه يريد رئيسان للوزراء .. هذا يقول انه يستأثر بالمال العام .. وذاك يقول افحصوا رقم 1 من شروطه الم يشترط راتب وامتيازات له مساوية لراتب وامتيازات رئيس الوزراء .. هذا يقول قد استغل العشائر والصحوات لينزلها بين المتظاهرين .. ذاك يقول تفضلوا انه يدّعي أن كل من يتظاهر إنما يتظاهر لدعمه ولذلك انسحبت الناس وأجهضت المظاهرات وفي الوقت الذي يبلغ فيه طول المظاهرة في صنعاء أميالا فان عدد المتظاهرين في بغداد لم يزد عن بضع مئات ... هذا يقول شوفوا احد أعضاء حزبه اعتدى على احد أعضاء حزبي في البرلمان .. ذاك يقول انتم سمعتم الناطق باسم كتلته يتبجح بأنه ركض وراء صاحبنا وصاحبنا شرد .. وكأنه في إحد درابين المطيرجيه ... . معقوله ..؟ هؤلاء وليسوا غيرهم من يبنون الديمقراطية والعيش الرغيد .. هؤلاء وليس غيرهم قادة المرحلة .. هؤلاء وليس غيرهم ممثلو الشعب العراقي ..؟ يا لبؤس هذا الشعب .. في حاضره وفي مستقبله إن لم يصحو على حاله .. إما أولئك المثقفون من بني قومي الذين لا يرون من حسنات في هذا إلا في سيئات ذاك ولا يرون من حسنات لذاك إلا في سيئات هذا .. أقول لهم بئس القول قولكم وبئس الوعي وعيكم وبئست الغاية .. أنا لا أقول قولكم إنما أقول الولاء كل الولاء لمصلحة الشعب والوطن ولا شريك لهم في ولائي والولاء كل الولاء للحرية والديمقراطية والعدل وحقوق الإنسان وليس لهم شريك في ولائي وأقول لنصف المحاصصة الذي يهدد بالفراق : قولوا لعين الشمس متحماش .. نص المحاصصة صابح ماشي .. وأتهيأ لنصف المحاصصة الثاني عسى أن يفارق هو أيضا .. فأشيعه بـ : قولوا لعين الشمس متحماش .. باقي المحاصصة صابح ماشي ... واغني ليس لن ورود قد تفتحت في فنائي .. إنما لأن أشواك أجتثت لتفسح المجال عسى أورادا تشرئب في حضني ...