| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

حامد كعيد الجبوري

 

 

 

الأحد 2/5/ 2010

 

إضاءة

1 ايار عيد العمال العالمي

حامد كعيد الجبوري

سنبني سنبني عراق السلام
ويعلا ونعلوا برغم اللئام
كنت قد أوعدتكم بتغطية لإحتفالية عيد العمال العالمي في محاظة بابل ، وها أنا ألبي ماوعدت ، سنبني سنبني .... ، بهذا الشعار طافت تظاهرة نظمتها محلية بابل للحزب الشيوعي العراقي شوارع مدينة الحلة المحروسة ، وبهذا الشعار وشعار (سنمضي سنمضي الى ما نريد وطن حر وشعب سعيد ) رددته حناجر الشيوعيون غير مكترثين للنتائج المشوهة خَلقيا وخُلقيا لنتائج انتخابات البرلمان العراقي ، واثقون تماما وحقيقةً تعلق وتمسك الجماهير العريضة بحتمية إحقاق الحق ولو بعد حين ، مظاهرة منظمة بشكل جيد وبحضور عمالي وجماهيري وشيوعيٍ لم تشهد له محافظة بابل مثيل من قبل ، وضع المنظمون للتظاهرة برنامجا ينهى بالوصول الى مقر اتحاد نقابات عمال بابل ، وقف رئيس الإتحاد وهيئته الإدارية مدخل البناية مستقبلين التظاهرة والإعلان عن بدأ الاحتفال ، قرأ القرآن الكريم وأعقبه الوقوف دقيقة صمت وحداد وقراءة سورة الفاتحة ترحما على شهداء العراق عامة وشهداء الحركة العمالية العالمية والعربية والعراقية خاصة ، ودعي رئيس الإتحاد السيد (سعد الشلاه) لإلقاء كلمته التي تحدث بها عن الطبقة الشغيلة وما قدمته للإنسانية وللعراق مطالبا الحكومة الجديدة أنصاف العمال وإلغاء الجور المتوارث منذ عهد الدكتاتورية وليومنا هذا ، داعيا إخوته العمال بالالتفاف حول بعضهم للمطالبة الجادة التي لابد وأن تفضي لإحقاق حقهم المغيب ، ثم تلاه كلمة محلية بابل للحزب الشيوعي العراقي ألقيت من قبل الأستاذ زهير ناهي عضو مجلس محافظة بابل السابق الذي وصف الدور العمالي الطليعي لمقارعة الدكتاتوريات المتعاقبة التي حكمت العراق مغيبة هذه الطبقة العمالية التي أخذت على عاتقها تحقيق آمال الدنيا بسواعدها الفتية القوية ، بعد ذلك كان للشعر الشعبي الملتزم دوره الجاد بتخليد شهداء الطبقة العمالية وكانت قصيدة الشاعر عبد الرزاق كميل أبو قمر التي كتبها أبان الحقبة السوداء وقرأها اليوم مشيدا بدور الشغيلة في إيقاد شموع الأمل للإنسانية ، ثم جاء الشاعر الشاب بهجت الجنابي الذي غنى لحزب الجماهير العمالية الحزب الشيوعي العراقي الذي أسهم ولوحده كما السنين الماضية من عمر التغيير بمشاطرة العمال احتفالهم البهي ، أعقبه الشاعر النقابي حسن السلامي بقصيدة طرز بها إحتفال العمال بهوسات جميلة ليتفاعل معه الجميع ، قبل نهاية الاحتفالية وزع رئيس أتحاد نقابات وعمال بابل هدايا رمزية للعمال المجدين المتفانين بعملهم للرقي بعراقهم الكبير ، ومن الملاحظ في هذه الاحتفالية عدم وجود أي ممثل للسلطة المحلية كما السنين الماضية لمشاركة العمال أعيادهم ،وتواردت برقيات عدة من إحزاب وقوى دينية مباركين للعمال عيدهم ، الحزب الشيوعي العراقي محلية بابل ، رابطة المرأة العراقية ، إتحاد الشبيبه الديمقراطي ،إتحاد الشعراء الشعبيين بابل .

 

 

free web counter