| الناس | المقالات | الثقافية | ذكريات | المكتبة | كتّاب الناس |
الأربعاء 25 / 9 / 2024 عبدالرضا المادح كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس
كذبة الصعود للقمر وكذبة 11 سبتمبر...!
عبدالرضا المادح
(موقع الناس)
الصعود للقمر...!
إهتزت البشرية فرحاً بخبر هبوط الإنسان على القمر في 21 تموز/يوليو عام 1969، وتجمدت الأبصار على قدم (نيل آرمسترونغ) في لقطة تلفزيونية وهي تلمس سطح القمر، ذلك السطح الدائري الفضي المنير الذي يتغزل به العشاق، وأعتبرت الخطوة الأولى الصغيرة والبطيئة، قفزة عظمى لسبر أغوار الكون، بعد التمهيد والنصر العظيم الذي سجله رائد الفضاء السوفييتي (يوري غاغارين) قبل ذلك بثماني سنوات بتاريخ 12 نيسان/ أبريل 1961، حين حقق أول خروج للأنسان إلى الفضاء الخارجي على متن المركبة السوفييتية فاستوك 1، وكان هذا إنجازاً عظيماً للبشرية وللدولة السوفييتية ودعاية للنظام الإشتراكي، مما أثار الأمريكان ليقرروا الرد بإنجاز مماثل ولو كان مزيفاً لحفظ ماء الوجه، ففاجؤوا البشرية بخبر الهبوط على القمر...!
وبعد أن تقدم به العمر يبدو أن رائد الفضاء المزيف (آرمسترونغ) بدأ يشعر بالعار والندم، لأنه شارك بأسوا كذبة في التاريخ، ولذا أعترف امام الكاميرا عندما ألح عليه طفل بالسؤال "لماذا لم يصعد أحدٌ للقمر كل هذه السنين غيرك...؟!" فأجاب "نحنُ لم نصعد أصلاً للقمر...؟!"
وفي لقاء آخر، سأله شاب ذكي "إذا كنت أول إنسان تطأ قدمه سطح القمر، فمن الذي كان هناك يصور بالكاميرا اللحظة التاريخية، ألم يكن هو قد سبقك، ويجب تسجيل هذا الإنجاز بأسمه وليس بأسمك...؟! فلم يجاوب (نيل)...!
وفي فلم آخر طلب أحد الصحفيين من (آرمسترونغ)، أن يضع يده على الأنجيل ويقسم بأنه مشى على القمر، فلم يرد وعندما ألحّ الصحفي بطلبه وعرض عليه 5000 دولار مقابل ذلك، إنزعج، وتم إبعاد الصحفي من داخل القاعة...؟! (*)
وهناك فلم وثائقي تم التعتيم عليه سنين طويلة، الفلم يعرض سفينة سوفييتية في المحيط ليس بعيداً عن السواحل الأمريكية وبعد ساعات من إطلاق أبولو 11، عثرت السفينة على الكبسولة المخصصة لعودة رواد أبولو، وهي فارغة مما يدل على أن المركبة لم تصعد للفضاء وأن العملية كلها إخراج سينمائي هوليودي...؟! وقد سارع الأمريكان بالطلب من السوفيت بالتستر على الموضوع وعدم فضحهم أمام البشرية، مقابل هدية ثمينة لهم وهي معمل كامل لسيارات الشحن الكبيرة..!
كما أن هناك الكثير من الدلائل التي تؤكد زيف رحلة أبولو11، منها خروج الأمريكان من المركبة بعد هبوطها المزعوم على الأرض، بكامل صحتهم ولياقتهم مبتسمين يلوحون بأيديهم وكأنهم خارجون من صالة ألعاب رياضية، بينما شاهدنا الحالة الحقيقية للرواد الآخرين وهم يُحملون على النقالات لعدم قدرتهم على المشي إلا بعد فترة نقاهة وتمارين، وذلك بسبب ربطهم إلى كراسي المركبة وعدم حركتهم لأيام وتعرضهم لظروف صعبة أثناء الرحلة...!
شَرحَ عالم فضاء سوفييتي وأكد في مقابلة تلفزيونية، بأنه من المستحيل الأمريكان قد صعدوا للقمر، لأنهم لم يمتلكوا حينها التكنلوجيا والمعرفة الكافية بأسرار الفضاء، ولم يرسلوا أية مركبة للقمر من باب التجربة والإستكشاف، فكيف يرسلون بشر وبشكل مفاجيء إلى المجهول...؟! وحتى السوفييت لم يُفكروا بأرسال بشر للقمر، ورغم أن السوفييت والأمريكان وغيرهم أرسلوا لاحقاً مركبات غير مأهولة للقمر، ولكن لحد الآن لم تطأ سطح القمر قدم إنسان...؟!
أحداث 11 سبتمبر...!
في 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 صُعقت البشرية بحدث مُزلزل، وهو مهاجمة برجي التجارة في نيويورك ومبنى الكونغرس والبيت الأبيض في واشنطن بواسطة أربع طائرات مدنية كبيرة، وهذا يحدث لأول مرة في التاريخ...؟!
رواية السلطات الأمريكية مبنية على أساطير هوليودية وربما إستفادوا من الأفلام الهندية المنتجة في بوليود...!
الرواية تقول، أن مجموعة من الأرهابيين المسلمين المتشددين المنتمين إلى تنظيم القاعدة، جاءوا من كهوف الطورا بورا وصحراء السعودية، مندفعين بأيمانهم للقيام بغزوة تهز أمريكا والعالم ولنشر الإسلام ...؟!
الرواية صعبة التصديق، أولا: أن الحصول على فيزة لدخول أمريكا صعب، حيث يخضع الطلب وصاحبه للتدقيق من قبل المخابرات الأمريكية. ثانياً: أن الرواية تقول أن الأرهابيين إلتحقوا في أمريكا بدورات أهلية للتدرب على قيادة الطائرات وهذا يحتاج إلى موافقات أمنية ومعرفة دقيقة بالأشخاص. ثالثاً: التدريب المزعوم تم على اجهزة محاكاة، فكيف إستطاعوا قيادة طائرات كبيرة، والقيام بمناورات صعبة نحو الأهداف لا يجيدها إلا أصحاب الخبرة الطويلة. رابعاً: عملية اختطاف الطائرات المزعومة تمت من مدن مختلفة وبنفس الوقت، ولم تستطيع المخابرات وأمن المطارات إكتشاف ذلك، وكأن الإرهابيين لبسوا طاقية الإخفاء، هذه الرواية أكثر من خيالية...؟! خامساً: لاحقاً إتضح أن مشهد إصطدام الطائرات ما هي إلا خدعة بصرية إعتمدت تقنية الهولوغرام الثلاثية الأبعاد، وعدم وجود أثر لحطام الطائرات يعزز هذا الرأي، أما كيف إنهارت الأبراج، فقد كان تفجيراً داخليا، وغيرها من التساؤلات التي تفضح أن المسرحية مُعدّة مُسبقاً، كذلك إتضح بأن تنظيم القاعدة الإرهابية صناعة مخابراتية أمريكية بالتعاون مع حلفائها...؟!
إذن ما هي الاهداف من مسرحية 11 سبتمبر الدموية، والتي راح ضحيتها من المدنيين حوالي ثلاثة آلاف إنسان، مع ملاحظة خبر أن جميع اليهود العاملين في مراكز التجارة، تم إبلاغهم بعدم الحضور للعمل في ذلك اليوم...؟!
أثبتت الأحداث أن الأهداف التي أستطاعت أمريكا تحقيقها بعد الحدث المُصطنع ما يلي:
أولاً: خلق حالة الصدمة والرعب لدى شعوب العالم والأنظمة، وجعلها في حالة إنتظار للرد الأمريكي القاسي...!
ثانياً: غزو إفغانستان حيث بدأت عملية الغزو من قبل أمريكا وبمساعدة حلفائها، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2001 أي بعد أقل من شهر لأحداث 11 سبتمبر، وهذا يُشير إلى أن العملية مُعد لها مسبقاً بتفاصيلها اللوجستية المعقدة، وتحتاج إلى سبب وشرارة البدء بها...؟!
ثالثاً: كالمعتاد تحتاج الدول الأمبريالية وبشكل دوري للحروب، لتحريك ماكنة صناعاتها العسكرية لتدر المليارات عليها، عبر تصدير الأسلحة للأنظمة الغنية المرعوبة.
رابعاً: رسخت أمريكا نظريتها بأنها شرطي العالم الذي لا يُقهر، خصوصاً بعد غياب القطب الآخر الإتحاد السوفييتي، والذي كان يكبح غطرستها ومخططاتها التوسعية...!
خامساً: زحف حلف الناتو نحو الشرق لتطويق روسيا، وذلك بضم دول (المعسكر الإشتراكي) السابق.
سادساً: التمدد في دول الشرق الأوسط وزرع القواعد العسكرية، لتسهيل تنفيذ المخطط الصهيوأمريكي لبناء إسرائيل الكُبرى من الفرات إلى النيل...!
سابعاً: العمل على ضرب الأنظمة غير الموالية لأمريكا وخلق دويلات صغيرة، تحت شعارات الربيع العربي لنشر الديمقراطية...!
ثامناً: من أهداف غزو إفغانستان محاولة السيطرة على مشروع إستراتيجي لمد أنابيب البترول من آسيا الوسطى للمحيط الهندي.
تاسعاً: ويستمر تنفيذ المخطط لتوسيع السيطرة على منابع النفط (خلايا العسل) في عموم الشرق الأوسط، وخاصة بعد غزو العراق في نيسان عام 2003، وتحت ذريعة كاذبة أيضاً بأن النظام الدكتاتوري يمتلك أسلحة الدمار الشامل ويهدد السلم العالمي...؟! وبعد الغزو عادت شركات النفط الأمريكية والغربية للعراق، وتم تنصيب نظام تابع بواجهة ديمقراطية، وأطلقت اليد للساسة الجدد بنهب العراق وتمزيق نسيجه الإجتماعي، ولاحقاً تمزيق الوطن...؟!
عاشراً: وليس آخراً ما يجري من حرب إبادة للشعب الفلسطيني، بمساهمة من دول الغرب الديمقراطي الإنساني جداً...؟
ومن المؤسف أن الكثير من الجهات التي تمتلك قدرات تكنلوجية إعلامية هائلة، توظفها لخداع البشر ولغايات غير نبيلة وكثيراً ما يرافقها إزهاق حياة مئات ألالاف من البشر ...؟!
(*) (بارث سيبرل / قناة آ بي سي) على اليوتوب، وهناك العديد من الأفلام الوثائقية والمقالات المتعلقة بالموضوع.
2024.09.22